في ظل التصعيد الأمريكي تجاه إثيوبيا، وتعليق بعض المساعدات، لعدم إحراز تقدم في المحادثات الثلاثية بين أديس أبابا والخرطوم والقاهرة، بشأن سد النهضة، يظل التساؤل، هل يُحدث الموقف الأمريكي، تأثيرًا في سير المفاوضات.تعليق المساعدات الأمريكية في ظل عدم إحراز تقدم في مفاوضات سد النهضة، قررت الولايات المتحدة، خفض 100 مليون دولار من مساعداتها لإثيوبيا.وقررت الولايات المتحدة، خفض المساعدات، بسبب موقف إثيوبيا من مفاوضات سد النهضة، وإصرارها على اتباع خطوات أحادية الجانب.أزمة سد النهضة ويُعد توجيه ترامب، بتخفيض المساعدات لدولة أفريقية، مثالًا غير عادي على التدخل المباشر لترامب في قضية أفريقية، خاصة أنه لم يزر القارة السمراء ونادرًا ما يذكرها علنًا، بحسب "أسوشيتد برس".وأوضحت متحدثة باسم الخارجية الأمريكية، أن قرار تعليق المساعدات يعكس القلق الأمريكي، بشأن قرار إثيوبيا الأحادي بملء السد قبل التوصل إلى اتفاق ثلاثي ملزم ويضمن جميع تدابير سلامة السد الضرورية.وتقول: "لقد أعربت واشنطن مرارًا وتكرارًا عن قلقها من البدء في ملء السد قبل تنفيذ جميع الإجراءات اللازمة لسلامته، التي قد تخلق مخاطر جسيمة على سكان دول المصب".ولم يمس القرار، المساعدات الخاصة بمكافحة فيروس كورونا، وفيروس نقص المناعة المكتسبة "الإيدز" والمساعدات الإنسانية الخاصة للمتضررين من النزاع والجفاف والنزوح والتحديات الإنسانية الأخرى.وكانت واشنطن، استضافت مطلع العام الجاي، مباحثات سد النهضة في محاولة للتوسط لحل الأزمة، وانسحبت إثيوبيا قبل التوقيع على اتفاق، واتهمت واشنطن بأنها تقف إلى جانب مصر.وأعلنت إثيوبيا، رسميًا، إنجاز المرحلة الأولى من ملء سد النهضة، حيث هنأ وزير الخارجية الإثيوبي جيدو أندارجاشيو، مواطنيه بإتمام بلاده المرحلة الأولى من ملء خزان سد النهضة. وكان الاتحاد الإفريقي، دعا مصر والسودان وأثيوبيا إلى العمل على وجه السرعة لوضع اللمسات الأخيرة على نص اتفاق ملزم بشأن ملء وتشغيل سد النهضة، بدعم من خبراء ومراقبي الاتحاد الأفريقي.واعترضت مصر على الإجراء الأحادي لملء سد النهضة دون الاتفاق مع دول المصب، مطالبة سرعة التوصل لاتفاق حول ملء وتشغيل سد النهضة بحيث يتم التوافق حول كل نقطة من النقاط الخلافية.
مشاركة :