نابلس/ قيس أبو سمرة/ الأناضول- حمّل عشرات الفلسطينيين، الخميس، إسرائيل، المسؤولية، عن وفاة المعتقل داود الخطيب (41 عاما)، في سجن عوفر الإسرائيلي، غربي رام الله. ورفع المشاركون في الوقفة التي دعت لها فصائل فلسطينية، على ميدان الشهداء، وسط مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، صور الشهيد "الخطيب"، مرددين هتافات منددة بسياسة "إسرائيل" بحق المعتقلين. قال عضو لجنة التنسيق الفصائلي (تضم كافة فصائل منظمة التحرير)، كمال أبو ظريفة، في كلمة باسم اللجنة، إن الخطيب "أحد ضحايا الإهمال الطبي والقمع والإرهاب، الذي تمارسه إدارة سجون الاحتلال". وأضاف "إسرائيل تواصل قمعها بالقتل والإرهاب، وتدمير الحركة الأسيرة". وتوفي "الخطيب"، الأربعاء، في سجن عوفر؛ نتيجة إصابته بجلطة قلبية، وفق نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي). وبوفاة المعتقل داود الخطيب يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة الفلسطينية منذ العام 1967 إلى 225 شهيدا، بحسب مؤسسات حقوقية فلسطينية. وتعتقل إسرائيل في سجونها قرابة 4500 معتقل، بينهم 41 امرأة، و160 طفلا، و700 معتقل مريض، بحسب نادي الأسير، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :