أعلنت «مؤسسة الإمارات» بدء تنفيذ مبادرتي «سلامة مقدمي الرعاية» و«لايف كير» اللتين تهدفان إلى التركيز على إيجاد حلول لتحديات الوصول إلى المرضى وتقديم الرعاية الطبية لهم، والإدارة الكفؤة للموارد الطبية، وضمان سلامة العاملين في مجال الرعاية الصحية. وأفادت المؤسسة بأنها ستدير المبادرتين بالتعاون مع «فريق تضافر التطوعي»، الذي يعد مجموعة غير ربحية من المتطوعين يقدمون الاستشارات في مجالات الرعاية الصحية والخدمات الاستراتيجية، لافتة إلى أن الشراكة تهدف إلى توحيد الخبرات المحلية لتنفيذ المبادرات ذات الأهمية القصوى للمجتمع في الوقت الذي تواجه فيه الدولة وباءً عالمياً. ووفقاً للمؤسسة، ستُقدم هيئة المساهمات المجتمعية «معاً» الدعم المالي لضمان نجاح مبادرة «سلامة مقدمي الرعاية»، مشيرة إلى أن مبادرة «لايف كير» تهدف إلى تمكين المستشفيات ومقدمي الرعاية من توفير رعاية طبية أفضل وأكثر دقة عن بُعد لمرضى فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) الخاضعين للعزل، سواء في المنزل أو في أماكن أخرى، ما يساعد المستشفيات على إدارة المزيد من الحالات بكفاءة، وتخفيف العبء على مقدمي الرعاية، واستخدام عدد أقل من الأسرَّة في المستشفيات، والحد من التفاعلات الجسدية مع المرضى. ويسهم في تطوير نموذج متكامل للرعاية الطبية ومنصة تكنولوجية لمتابعة المرضى بكفاءة عن بُعد، وتقبل المبادرة أنواع الدعم كافة من المؤسسات التي ترغب في الإسهام في إنجاحها. وتهدف مؤسسة الإمارات وفريق تضافر من خلال مبادرة «سلامة مقدمي الرعاية» إلى رعاية وتمويل أجهزة ومعدات مقدمي الرعاية، حيث تشترط الجهات التنظيمية اتباع أعلى معايير الإجراءات الاحترازية لضمان سلامة مقدمي الرعاية، ويكمن ذلك في استخدام الغطاء الطبي أثناء التعامل المباشر مع مرضى «كوفيد-19»، وفي وحدات العناية المركزة، والمعامل. وينطبق هذا الإجراء على مقدمي الرعاية الذين يتعاملون مع المرضى، وتحدده سياسات مكافحة العدوى في المستشفيات، ومن المتوقع أن يُقلل استخدام الغطاء الطبي معدلات الإصابة بين مقدمي الرعاية أو القضاء عليها، ما يسهم في تعزيز قدرة المستشفيات على علاج المزيد من المرضى بأمان، بالإضافة إلى تعزيز الثقة بالنفس وهدوء مقدمي الرعاية أثناء القيام بمهامهم. ومن المقرر أن تكون مدينة الشيخ خليفة الطبية في أبوظبي المستفيد الأول من مبادرتي «لايف كير» و«سلامة مقدمي الرعاية» اللتين ستدعمان مقدمي الرعاية الصحية عن طريق توفير إدارة أفضل لحالات الإصابة بالفيروس مع تخفيف الضغط على الموارد، والتي تشمل مقدمي الرعاية والأسِرَّة المتاحة، وذلك مع ضمان سلامة الأفراد الذين يتواصلون مباشرة مع المصابين بـ«كوفيد-19». وتركز الحلول على توفير أداة تكنولوجية لدعم توفير الرعاية الطبية عن بُعد، وربطها بلوحة متابعة مركزية في المستشفيات، ما يضمن استخداماً أكثر كفاءة للموارد مع الحالات الحرجة التي تحتاج إلى التواجد بالمستشفى لتلقي العلاج من قبل مقدمي الرعاية. وقالت مؤسسة وعضو في فريق تضافر، شما الجابري: «ندرك أهمية وضرورة الاستجابة السريعة والكفؤة للمواقف التي تشكل عبئاً على نظام الرعاية الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة. ولأن آثار جائحة (كوفيد-19) ستظل مستمرة فترة طويلة، فأي شيء يمكننا تقديمه لتخفيف حدة الآثار السلبية على العاملين في المجال الطبي يعتبر أداةً أخرى في عملية مكافحة الفيروس». نموذج للرعاية قال الرئيس التنفيذي للعمليات لدى مؤسسة الإمارات، مهنا المهيري: «تعتزم مؤسسة الإمارات من خلال التعاون مع فريق تضافر والهيئات الأخرى تحقيق تقدم في مجال متابعة المرضى عن بُعد، والذي سيؤثر إيجابياً على مستقبل الرعاية الطبية في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومساعدة المستشفيات على إيجاد نموذج لتوفير الرعاية الطبية عن بُعد ما يساعد المرضى على التغلب على الفيروس، ويحافظ على سلامة مقدمي الرعاية خلال هذه الأوقات العصيبة». - الجهات التنظيمية تشترط اتباع أعلى معايير الإجراءات الاحترازية لضمان سلامة مقدمي الرعاية تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :