حسم مانشستر يونايتد الإنجليزي مواجهته الودية مع برشلونة بطل إسبانيا وأوروبا بالفوز عليه 3-1 ا في سانتا كلارا (كاليفورنيا)، ضمن الجولة التحضيرية التي يقوم بها الفريقان في أمريكا الشمالية. ويدين يونايتد بهذا الفوز المعنوي المهم في ملعب ليفايس ستاديوم وأمام 68416 متفرجاً، إلى واين روني وجيسي لينغارد والبلجيكي عدنان يانوزاي الذين سجلوا الأهداف الثلاثة في الدقائق 7 و65 و90 +1 فيما كان هدف برشلونة الوحيد من نصيب البرازيلي رافينيا سجله في الدقيقة 90 من المباراة التي شارك فيها جميع لاعبي الفريقين (8 تبديلات لبرشلونة و11 ليونايتد) وغاب عنها نجما برشلونة الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار اللذان مددا عطلتهما الصيفية بسبب مشاركتهما في كوبا أمريكا، وظهر تأثير غياب نجمي النادي الكاتالوني واضحاً على فريقهما. ويمكن القول إن الحظ أسعف يونايتد في تحقيق فوزه الثالث على التوالي في هذه الجولة (تغلب على أمريكا المكسيكي 1-صفر وسان خوسيه اورثكوايكس الأمريكي 3-1)، لأن برشلونة أهدر الكثير من الفرص وكان بإمكانه أن يتقدم 2-صفر في الدقائق الأولى من اللقاء، لولا تدخل القائم للوقوف في وجه ركلة حرة للأوروغوياني لويس سواريز (4)، ثم الحارس الإسباني دافيد دي خيا الذي صد بعد ثوان فقط محاولة لسيرجي روبرتو. ودفع برشلونة الذي فاز في مباراته الأولى على لوس انجلوس غالاكسي 2-1 والذي يلتقي تشيلسي غداً الثلاثاء في ماريلاند قبل العودة إلى أوروبا للقاء فيورنتينا الإيطالي في ملعب الأخير في الثاني من أغسطس/آب المقبل، الثمن في إهداره هاتين الفرصتين ،عندما تمكن روني من وضع يونايتد في المقدمة بكرة رأسية وضعها في مرمى الحارس الألماني مارك اندري تير شتيغن إثر ركلة ركنية من اشلي يونغ. ومنح هذا الفوز الدفع المعنوي ليونايتد الذي كاد أن يسجل هدفا ثانياً عبر يونغ، لكن حارس النادي الكاتالوني تألق وانقذ مرماه (28)، ثم تدخل الحظ مجدداً للوقوف إلى جانب الفريق الإنجليزي عندما وقف القائم الأيمن في وجه تسديدة بعيدة من سواريز (43). وبعد مرور حوالي ساعة على بداية اللقاء طالب برشلونة بركلة جزاء إثر خطأ من الهولندي دالي بليند على سواريز، لكن الحكم طالب بمواصلة اللعب ثم سجل الأوروغوياني هدفاً ألغي بداعي التسلل. وفي الدقيقة 63 قرر مدرب يونايتد لويس فان غال استبدال كامل فريقه، وقد أثمر هذا الخيار هدفاً ثانياً سجله لينغارد بعد تمريرة من تايلر بلاكيت (65)، ثم عاد القائم ليقف مجدداً في وجه برشلونة وهذه المرة بصده، رأسية منير الحدادي (72). وتمكن برشلونة في نهاية المطاف من الوصول إلى الشباك بفضل رافينيا (90)، لكن يانوزاي رد سريعاً وأعاد الفارق إلى هدفين (1+90). ويختتم يونايتد جولته بعد غد الأربعاء بمواجهة باريس سان جرمان الفرنسي. التشكيلتان أشرك المدرب الهولندي لويس فان هال، نجومه في المباراة أمثال: دي خيا وماتا ويونغ وروني والمنضمين حديثاً ممفيس ديباي وشنايدرلين. وبالمثل دفع لويس إنريكي بالعديد من اللاعبين الأساسيين في صفوف الفريق البطل الموسم الماضي أمثال الحارس تير شتيغن وبيكيه وإنييستا ولويس سواريز، إضافة إلى العائد من الإصابة توماس فيرمايلين، وكذلك بيدرو وأدريانو، اللذين لا يزال مستقبلهما غامضاً مع البرسا. إنريكي: خسارة مفيدة أكد لويس إنريكي مدرب برشلونة أن المباراة كانت جيدة لفريقه رغم الخسارة، معتبراً أن اللعب في هذا الوقت من الموسم يعد جيداً لزيادة وتيرة اللعب. وأشاد إنريكي بفان غال الذي يعرفه منذ أن كانا معاً في برشلونة، وقال إنه واحد من أفضل المدربين في العالم. ودافع إنريكي عن الدفع بسيرجي روبيرتو في مركز الجناح الأيمن، وقال إنه يستطيع اللعب في مراكز عدة.