ذكر أحد أفراد فرق الإنقاذ في موقع انفجار مرفأ بيروت، إيدي بيطار، أن الفرق التي تمشط الحطام في منطقة سكنية رصدت مؤشرات على وجود أحياء تحت الأنقاض. وذكر بيطار في حديث لصحفيين، اليوم الخميس، أن تلك الإشارات التي تشكل صوت تنفس ونبضا وإشارات على مجسات حرارة الأجسام تعني أن هناك إمكانية لوجود ناجين. وفي حديث لقناة "CNN" أوضح الناشط أن أجهزة التصوير الحراري التقطت جسمين تحت الأنقاض في منطقة مار مخايل في وسط بيروت. وأفاد بأنه تم، بحسب أجهزة التصوير الحراري، رصد جسم صغير ملتف بجانب جسم كبير، مشيرا إلى أن الجسم الأصغر سجل دورة تنفسية قدرها 18 نبضة في الدقيقة على جهاز الاستماع، وأكد أن "هناك احتمالا ضئيلا أن يكون شخصا لا يزال على قيد الحياة". وروى بيطار أن كلب البحث المرافق للفريق التشيلي والذي يحمل اسم "فلاش" اكتشف مؤشرات قد تدل على وجود أحياء تحت أنقاض الانفجار الذي وقع قبل 29 يوما. ولفت الناشط اللبناني إلى أن المبنى المنهار نتيجة الانفجار كان يحتوي على محل للبقالة، مما قد يزيد من الفرص المحتملة للعثور على أحياء تحت الأنقاض، مضيفا: "يمكننا سماع صوت نبضات أثناء استخدام رجال الإنقاذ للجهاز". جاءت تصريحاته بعد أن ذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" أن فريقا من المنقذين ومعهم كلب مدرب رصد حركة تحت مبنى منهار في منطقة الجميزة في بيروت وهي من أحد أكثر المناطق تضررا من الانفجار. ويسعى لبنان إلى تجاوز تداعيات انفجار ضخم هز يوم 4 أغسطس مرفأ العاصمة بيروت نتيجة حريق وصل إلى مستودع احتوى على 2750 طنا من نترات الأمونيوم، ما أدى إلى مقتل أكثر من 170 شخصا وإصابة 6 آلاف آخرين مع تدمير أحياء كاملة في المدينة في ثوان معدودة. وتم إعلان بيروت منطقة منكوبة، فيما شهدت المدينة احتجاجات غاضبة على خلفية الانفجار دفعت حكومة رئيس الوزراء، حسان دياب، لتقديم الاستقالة. المصدر: "رويترز" + "CNN" + وكالاتتابعوا RT على
مشاركة :