شدد رئيس الحكومة التونسية الجديدة هشام المشيشي على أولوية إيقاف النزيف الاقتصادي مع استلام حكومته لمهامها رسميا أمس. واستلم المشيشي، وهو رئيس الحكومة السابع منذ أول انتخابات أعقبت ثورة 2011، مهامه في موكب تسليم السلطة من الحكومة المستقيلة برئاسة إلياس الفخفاخ الذي يواجه تهما بتضارب المصالح. وقال المشيشي إن «استلام حكومته لمهامها يأتي وسط مناخ صعب، وفي وضع يتسم بعدم الاستقرار وفي ظل انتظارات كبيرة للمواطنين من أجل تغيير ملموس في حياتهم»، وأكد أن الحكومة الجديدة أمام مهمة الإنقاذ.
مشاركة :