تركي آل الشيخ يتفاعل مع أم الأيتام: مطعم وسداد الديون تقديرًا لنخوة أبشر بعزك وأنا أمك

  • 9/4/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

في الوقت الذي لم تعرف به “أم محمد” الرجل الذي أتى إليها وقدمت إليه المساعدة لأنه محتاج للطعام، ولا عن مدى انتشار المقطع، وكل ما تتذكره أن كل من يأتي إليها ولا يملك ثمنًا تعطيه بلا مقابل ولا تريد غير الدعاء، لم تذق طعم النوم بعد تجاوب معالي المستشار تركي آل الشيخ ووعدها بتقديم كل الدعم لها. فيما تم التواصل “أم محمد” صاحبة مقطع “أبشر بعزك وأنا أمك” وتفاعل معه معالي المستشار تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للترفيه؛ بوصفه أن هذه هي نخوة السعوديين وكرمهم وكرامتهم، ليرد ابنها “محمد” بأن والدته تركت جوالها معه حتى لا تنشغل به عن عملها بعد تواصل معالي المستشار معها؛ حيث كثرت عليها الاتصالات بعده. وقال “محمد” وفقًا لـ”سبق”: إن والدته مصدومة ولم تنم سوى ساعتين؛ حيث وعد “آل الشيخ” أم الأيتام في حائل بمطعم وسداد الإيجار عنها، وطلب منها ترك البيع في الشارع فورًا، مشيرًا إلى أن المقطع كان “مقلبًا” والوالدة لم تكن تعرف عنه شيئًا ولا تتذكره، ولم تعلم حتى بانتشاره على تويتر، ولم تتوقع أن الواقعة مصورة. وأضاف أنها عندما عرفت قالت إنها ليست بحاجة إلى مقلب وإنها ستعطي كل محتاج لوجه الله، مضيفًا أن معالي المستشار تركي آل الشيخ تواصل معها من أمريكا ووعدها خيرًا، وقال لها “أبشري” بالخير وتسديد ديونها والإيجار، ووعدها بتوفير مطعم لها، والمكتب الخاص بالمستشار تواصل معه، وقال إن الوالدة مصدومة واليوم كله لم تنم سوى ساعتين. وبيّن أن تفاعل معالي المستشار مع عمل الخير غير مستغرب ومشهود له، وكيف لا وهو من أبدى رغبته دون طلب من أحد في مساعدة ”أم محمد“، مبديًا إعجابه بـ“نخوتها“ وكرمها. وكان المستشار تركي آل الشيخ قد غرد بحسابه عن أنه لا يوجد أفضل ولا أجمل من عمل الخير؛ ففرحة الإنسان لا تقدر بثمن. وأضاف في تغريدة أخرى: أن “مقطع أم محمد طيّر النوم من عيني.. هاذي نخوتنا وهذا كرمنا وهاذي عزنا وهاذي كرامتنا ان شالله اكلمها الصبح كانا من الحييين”. الجدير بالذكر أن “أم محمد” قد وصفت مشاعرها بقولها إن معالي المستشار تركي آل الشيخ تواصل معها هاتفيًّا، ولم تتوقع في يوم من الأيام أن أحدًا سيقف معها مثل هذه الوقفة، وطلبت من الله ثم من الكل الدعاء لمعاليه بأن يطيل الله في عمره وأن يشفيه الله ويعافيه”. وعن تفاصيل المكالمة قالت أم محمد: إن معالي المستشار قال لها أبشري بما تريديه، الله يجزاه خير وربنا يحفظ الملك سلمان وولي عهده ويديم علينا نعمة الأمن والأمان، طالبة ممن يسمع نداءها أن يدعو له أن يشفيه ويفرح قلبه مثل ما فرح قلبها، وبيض الله وجه كل من اتصل بها. الجدير بالذكر أن القصة بدأت عندما قرر شاب يدعى ”عبود“ القيام بتجربة إنسانية، وقام بتوثيق لحظة طلبه من ”أم محمد“ الطعام، مدّعيًا أنه ”لا يملك ثمنه“، فقامت من فورها بإجابته، معلقة ”أبشر بعزك وأنا أمك“، لتقدم له أصنافًا مختلفة من الطعام مجانًا. وعاود عبدالله في اليوم التالي الظهور مع ”أم محمد“ ليخبرها أنه لم يكن بحاجة للطعام، لتجيبه بأنها ”كانت مستعدة لتقديم الطعام له في كل الظروف“، وأنها ”مستعدة لتقديم الطعام لأي محتاج، حتى لو كانت ستعطيه لقمة عيالها“.

مشاركة :