تجري بيرسون البريطانية محادثات لبيع حصتها البالغة 50 في المئة في إيكونوميست إلى المساهمين الآخرين في المجلة الأسبوعية في حين أكدت عائلة أنييلي أحد المساهمين أنها تريد زيادة حصتها. وتأتي الخطوة في أعقاب قيام بيرسون ببيع صحيفة فايننشال تايمز إلى مجموعة الإعلام اليابانية نيكي حسبما أعلن الأسبوع الماضي مع تركيز الشركة على أنشطتها في مجال التعليم. قالت الشركة في بيان أمس الأول أن بيرسون تجري مناقشات مع مجلس إدارة مجموعة إيكونوميست والأوصياء بخصوص البيع المحتمل لحصتنا البالغة 50 في المئة في المجموعة. من غير المؤكد أن تفضي تلك العملية إلى صفقة. ولم تذكر بيرسون المشترين المحتملين. لكن مصادر مطلعة قالت إن مجموعة العائلات والعاملين الحاليين والسابقين التي تملك الخمسين في المئة الباقية تجري محادثات مع بيرسون لكنها بحاجة إلى تدبير السيولة لتمويل الصفقة. وقالت إكسور الايطالية القابضة وهي شركة الاستثمار لعائلة أنييلي ومساهم رئيسي في فيات كرايسلر إنها تجري محادثاتات لزيادة حصتها البالغة 4.72 في المئة حسبما يفيد موقعها على الإنترنت. وقالت في بيان إن زيادة الاستثمار في مجموعة إيكونوميست ستتعلق بحصة أقلية وإن من غير المؤكد إبرام صفقة. وفيات مساهم في مجموعةآر.سي.اس الإعلامية الناشرة لصحيفة كوريري ديلا سيرا. ومن بين الملاك الآخرين في إيكونوميست عائلات أوروبية كبيرة مثل كادبوري وروتشيلد وشرودر. وبلغ توزيع المجلة الأسبوعية 1.6 مليون نسخة في نهاية 2014 وأعلنت في يونيو/حزيران تحقيق أرباح تشغيل سنوية قدرها 67 مليون جنيه استرليني. ويملك المساهمون في الإيكونوميست حقوق تصويت أكبر من بيرسون التي لا تملك إلا أسهما من الفئة ب. وأبلغ محلل رويترز أن أي تغيير في الملكية سيتطلب موافقة حملة أسهم الفئة أ. وسيستلزم أيضاًَ موافقة الأوصياء المكلفين بالمحافظة على استقلالية السياسة التحريرية للمجلة عن ملكية الشركة. واستبعد مصرفيون أن توافق العائلات على قيام بيرسون ببيع حصتها إلى طرف ثالث. وقدر كلاوديو أسبيسي المحلل في برنستاين قيمة الحصة بما بين 300 و400 مليون استرليني بناء على مضاعف قدره 15 مثلاً لصافي ربحها البالغ 46 مليون استرليني.
مشاركة :