فاز فريق مكون من عضوي الهيئة الأكاديمية في جامعة خليفة، يضم كلاً من الدكتور إحسان خاندوكر والدكتور هاني صالح، بإحدى الجوائز الست في تحدي قطر 22، وهو مبادرة لدعم تنظيم نهائيات كأس العالم 2022. وتعتمد فكرتهما على جهاز يقوم بمراقبة التمارين الرياضية الآمنة سواء للرياضيين أو لغير الرياضيين. وقد تم اختيارهما من قائمة ضمت 330 متقدماً من دول الخليج، وقد كان الفريق الوحيد الذي فاز من دولة الإمارات، وقد حصل الفريق على مبلغ 20 ألف دولار أمريكي، إضافة إلى فرصة للعمل مع خبراء في مجال اهتمامهم لتطوير فكرتهم لنموذج أولي والحصول على فرصة لاستعراض أفكارهم على صعيد عالمي. وتنبع فكرتهم من الحاجة لمراقبة عادات الناس في مجال التمارين الرياضية، خاصة وأن التدريب بشكل زائد على الحد قد يتسبب بحصول إصابات خطيرة قد يتطلب بعضها أحياناً أشهراً للشفاء منها، وقد تسبب الوفاة القلبية المفاجئة. يذكر أنه لا توجد حالياً طرق آمنة خارج نطاق المختبرات العلمية لمراقبة التدريبات المكثفة للمرضى المعرضين للخطر والرياضيين، وقد اقترح الفريق وجود جهاز يُلبس حول المعصم يقوم بقراءة عدد نبضات القلب، ومعدل التنفس ودرجة حرارة الجسم ونسبة الأوكسجين في الجسم، ومستوى النشاط البدني إضافة إلى حرارة الجو ونسبة الرطوبة وملف الشخص الفسيولوجي، وبعد قراءة تلك البيانات يقوم الجهاز بإدخالها إلى نموذج فريد يقوم بتحديد المستوى المناسب لكثافة التدريب الآمن، وينبه المستخدم في حال تم تجاوزه. وقد وصل فريق آخر من جامعة خليفة، يضم كلاً من الدكتور نواف الموسى والدكتور نيلسون كينج والدكتور راجا جايارامان والدكتور يوسف عراقي إلى نصف نهائيات المسابقة، حيث تمت دعوتهم لاستعراض مشروعهم الذي حمل عنوان: أين دليلي؟ وهو نظام يوفر المساعدة للأماكن الحقيقية والافتراضية.
مشاركة :