أكد مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور ناصر الشلعان، على أهمية الدور المحوري والرئيسي المناط بمهام إدارة الاعلام والاتصال بالمؤسسات التعليمية والتي تدير دفتها وزارة التعليم بإشراف مباشر من وزيرها معالي الدكتور حمد بن محمد ال الشيخ، باعتبارها حجر الزاوية والصوت الحقيقي الذي يمثل شخص التعليم لنقل ما يدور من إنجازات وبرامج ومشاريع ضخمة تمتد عبر ميدان خارطته الواسعة وعرضها على أنظار المجتمع بالشكل اللائق ودحض الاشاعات وتوضيح الصورة الإيجابية المشرقة التي تدور في الميدان التعليمي خصوصاً وأن أبنائنا الطلاب والطالبات يشكلون الشريحة الأوسع من المجتمع وقال مدير التعليم الدكتور الشلعان، في كلمة له عبر البث المباشر على هامش اختتام إدارة الإعلام والاتصال بتعليم الشرقية الخميس ١٥ محرم فعاليات برنامجها التدريبي “صحافة الموبايل” والذي قدمه مشرف الإنتاج المرئي بالإدارة محمد القحطاني، على مدى يومين، وذلك بحضور مدير الاعلام والاتصال سعيد الباحص، وسط مشاركة منسقي ومنسقات الاعلام بمكاتب التعليم بالمنطقة وبحضور عدد من منسوبي إدارة الاعلام والاتصال وذلك بقاعة الاجتماعات الرئيسية بمبنى تعليم الشرقية الرئيسي بالدمام وسط اتباع التدابير الصحية الاحترازية اللازمة، مشيراً بأننا اليوم في سباق مع الزمن في ظل عالم اختلفت فيه كثير من المفاهيم والرؤى التي أصبح فيها الانفتاح التقني والتقدم التكنلوجي الرقمي لا يتعدى جهاز صغير أصبح في متناول أيدي أبنائنا الطلبة، الأمر الذي يلقي على عاتقنا في ميدان التعليم مسئولية أكبر لنواكب حضور الحدث عبر الأدوار المنوطة بمهام إدارة الاعلام والاتصال لنكون أكثر مسئولية وأوسع تأثيراً في الميدان التعليمي تجاه أبنائنا الطلاب والطالبات. كما تطلع الدكتور الشلعان، أن يرى آثر ما قدم في البرنامج على أرض الواقع وبما يدفع من العمل الإعلامي الهادف على خارطة الميدان التعليمي, وفي هذا الصدد أوضح مدير إدارة الإعلام والاتصال المتحدث الرسمي لتعليم المنطقة الشرقية سعيد الباحص، أن خارطة الميدان التعليمي بالشرقية تزخر بالعديد من البرامج والأنشطة الهادفة والمتميزة والتي تستحق وقوف الاعلام عندها وتسليط الضوء عليها ونقلها للمجتمع بشكل مهني مع تحري الدقة والأمانة والموضوعية في النقل، وأضاف هذا ما يؤكد علية دائماً مدير عام تعليم المنطقة الدكتور ناصر الشلعان، بالعمل قدماً على تذليل كافة الصعوبات التي تواجه العمل الإعلامي في الميدان التعليمي ووضع فرص التحسين له للعمل على تقديم محتوى إعلامي رصين يعبر عن حقيقة ما يدور في الميدان التعليمي، والعمل على مواكبة التطوير المستمر للبرامج الإعلامية التي تتبناها وزارة التعليم لبناء رسالة إعلامية هادفة، وذلك تماشياً مع الاهتمام والدعم الكبير الذي تولية حكومتنا الرشيدة “أعزها الله” لقطاع التعليم لإيمانها التام بأن الاستثمار الأمثل يكمن في تنمية عقول أبنائها من خلال بوابة التعليم باعتبارها أحد ركائز رؤية المملكة ٢٠٣٠ الطموحة. جدير بالذكر تضمن البرنامج حزمة من المحاور التي سلط من خلالها الضوء مقدم البرنامج محمد القحطاني، كان في مقدمتها الوقوف على مميزات صحافة الموبايل في مواكبة الاحداث اللحظية والتي تعد مواكبة للإعلام المرئي الجديد، إضافة للتعريف بالأدوات والبرامج المستخدمة في التصوير وفي مقدمتها KineMaster وبرنامج Cute cut pro, ، كذلك استعراضه فنيات التغطية الإعلامية بالجوال، وصولاً لوقوفه على طرق التصوير وعمل المونتاج. كما أشار القحطاني، إلى الهدف الرئيسي من البرنامج والذي يتمثل في تنمية مهارات الأشخاص في مجال الإعلام الفردي بما يمكنهم من الاستغناء عن فرق العمل التلفزيوني الميداني ليصبحوا خلالها قادرين بأنفسهم في توظيف الهاتف المحمول لعمل التصوير والمونتاج للخبر الصحفي المرئي للوصول بهم لصناعة محتوى اعلامي رقمي بطريقة احترافية . وقد أختتم البرنامج بتخصيص ثلاث ساعات للمتدربين مارسو خلالها تطبيقات عمليه تزامن معها وضع حزمة من فرص التحسين بما يحقق الأهداف المنشودة.