بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، خلال اتصال هاتفي، مع معالي نيكوس دندياس وزير خارجية جمهورية اليونان، العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسبل دفع آفاق التعاون المشترك في المجالات كافة. وتطرق سموه ومعالي وزير خارجية اليونان، إلى مستجدات الأوضاع في المنطقة، وعدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط. كما بحث الجانبان تطورات جائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد- 19»، والتنسيق والتعاون المشترك من أجل تجاوز تداعياته واحتواء آثاره، وأشارا إلى أهمية دعم الجهود العالمية، من أجل التوصل إلى لقاح للمرض. واستعرضا معاهدة السلام بين دولة الإمارات ودولة إسرائيل، ودورها المهم في تعزيز الاستقرار والأمن والسلام لشعوب المنطقة. وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان على علاقات الصداقة المتميزة التي تجمع البلدين، في ظل دعم ورعاية من قيادتهما، مشيراً إلى الحرص على تعزيزها، وتنمية وتطوير التعاون المشترك في المجالات كافة. كما بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اتصال هاتفي مع معالي أغسطو سانتوس سيلفا وزير خارجية البرتغال، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتنميتها، وتطوير التعاون المشترك في المجالات كافة. كما جرى بحث مستجدات الأوضاع في المنطقة، بجانب عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ومنها الأوضاع في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط. وأشاد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بالعلاقات المتميزة بين دولة الإمارات والبرتغال، والحرص المستمر على تطوير وتنمية آفاق التعاون المشترك بينهما على مختلف الصعد، بما يلبي تطلعات قيادتي البلدين الصديقين، ويعود بالخير على شعبيهما. إلى ذلك، بحث سمو وزير الخارجية والتعاون الدولي خلال اتصال هاتفي مع معالي ألكسندر شالينرج وزير خارجية النمسا العلاقات الثنائية، وسبل تعزيزها وتنمية التعاون المشترك بين البلدين في المجالات كافة، ومنها الاقتصادية والاستثمارية والتجارية والطاقة والنفط والطيران. كما استعرض الجانبان مستجدات الأوضاع في المنطقة، وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ومنها إيران. وناقش سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ومعالي ألكسندر شالينرج جهود احتواء تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد- 19»، والتعاون والتنسيق القائم بين البلدين في هذا الصدد، بالإضافة إلى أهمية دعم الجهود العالمية من أجل التوصل إلى لقاح للمرض. وجدد معالي ألكسندر شالينرج وزير خارجية النمسا ترحيب بلاده بمعاهدة السلام بين دولة الإمارات ودولة إسرائيل، مؤكداً دورها في تعزيز الاستقرار بالمنطقة وتحقيق الازدهار لشعوبها.