انهال لويس إنريكي المدير الفني لمنتخب إسبانيا بالإشادة على دافيد دي خيا حارس مرمى بلاده بعد التعادل القاتل مع ألمانيا. إسبانيا خطفت تعادلا في الثانية الأخيرة من أرض ألمانيا بهدفٍ لكل طرف في الجولة الأولى من المستوى الأول لدوري الأمم الأوروبية. وصرّح لويس إنريكي بعد اللقاء: "أنا سعيد للغاية لأن منتخب إسبانيا أثبت أنه يمتلك مستوى عاليا". وتحوّل للحديث عن دي خيا الذي قام بعدة تصديات محورية في اللقاء: "دي خيا لعب مباريات كثيرة مثل تلك في الدوري الإنجليزي، لقد راقبناه عن كثب. المشكلة أن الحارس عندما يرتكب الأخطاء، يظهر في كل الأخبار، إنهم معتادون على ذلك". وأضاف: "بالمباراة التي قدّمها دي خيا، علينا أن نبهر بالحارس الذي نمتلكه". وعلّق على هدف التعادل المتأخر: "كنت سأشعر بالإنزعاج لو لم يحصل اللاعبون على النقطة التي يستحقونها، لقد قمنا بالعديد من الأمور الرائعة، شاهدنا أشياء لم نتوقعها على المستوى البدني، الهدف في اللحظة الأخيرة يجعلني سعيدا، إنه مكافأة بعد عمل اللاعبين". تيمو فيرنر تقدّم لـ ألمانيا، قبل أن يدرك خوسيه لويس جايا هدف التعادل في الثانية الأخيرة من الوقت بدل الضائع. ليتقاسم المنتخبان نقاط أول مباراة في المجموعة الرابعة من المسابقة. رغم ذلك، تأكدت عقدة إسبانيا على الأراضي الألمانية، فمنتخب لا روخا لم يفز على ألمانيا في أرضها منذ انتصار العام 1935، وبعدها التقى المنتخبان 9 مرات، كان الانتصار في 5 منها للماكينات، وسيطر التعادل على المباريات الأربعة المتبقية. إسبانيا احتفلت بمئوية منتخبها الذي خاض أولى مبارياته على الإطلاق يوم 28 أغسطس 1920. كما واصلت إسبانيا مسلسل التسجيل للمباراة الـ41 على التوالي، إذ لم تغب عن هز شباك منافسيها منذ توديع يورو 2016 أمام إيطاليا. المباراة كانت الأولى لـ لويس إنريكي في فترته الثانية كمدرب لـ إسبانيا بعد فاجعة فقدان ابنته. اقرأ أيضا: الزمالك يقهر بيراميدز كهربا يعتذر
مشاركة :