جددت روسيا، أمس الخميس، رفضها التهم الموجهة إليها بالوقوف وراء تسميم زعيم المعارضة، أليكسي نافالني، في وقت تزايدت الدعوات لتحرّك دولي، بعدما قالت ألمانيا إنه تعرّض للتسميم بمادة «نوفيتشوك»، في وقت اتهم فيه رئيس بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، برلين بتزييف الواقعة. وأبدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية «القلق البالغ» بشأن الحادثة.وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن برلين لم تقدم أي إثباتات لموسكوعن تعرض المعارض نافالني للتسمم.وقال بيسكوف: «ليس هناك أي مبرر لاتهام الدولة الروسية»، رافضاً الحديث عن احتمال فرض عقوبات اقتصادية على موسكو، وداعياً الغرب لتجنّب إطلاق «أحكام متسرّعة».ويطالب القادة الغربيون موسكو بتوضيحات بعدما أعلنت برلين، امس الأول، عن وجود «أدلة قاطعة» على أن معارض الكرملين البالغ 44 عاماً، تعرّض للتسميم بواسطة غاز الأعصاب. وشدد المتحدث باسم شؤون الاتحاد الأوروبي الخارجية، بيتر ستانو، على ضرورة إجراء تحقيق «شامل وشفاف» لتحديد المسؤولين. ومَرِض نافالني عندما كان على متن رحلة جوية الشهر الماضي، في سيبيريا قبل إجلائه إلى برلين.( وكالات)