قضت المحكمة الكبرى الجنائية الاولى تأجيل معارضة محكوم بالسجن 3 سنوات لإدانته بوضع قنبلة وهمية على شارع الشيخ زايد بمنطقة عالي إلى جلسة 25 أغسطس لجلب المتهم من محبسه. وكان بلاغ ورد من غرفة المراقبة الرئيسة يفيد بوجود جسم غريب في مكان الواقعة، تم إرسال الدوريات الأمنية وطاقم مسرح الجريمة وقوات التدخل السريع الذين تعاملوا مع ذلك الجسم وتبيّن أنه وهمي، وثبت بتقرير مختبر البحث الجنائي أنه بعد فحص الجسم موضوع الدعوى تبيّن أن العينة المستلمة عبارة عن اسطوانة غاز خاصة بالتبريد وجالون بلاستيكي أبيض اللون يحتوي على سائل وبطارية سوداء اللون.وظهر بعد الفحص أنه نموذج غير حقيقي لعبوة وهمية وثبت في تقرير شعبة البصمات بإدارة الأدلة الجنائية أنه إثر البلاغ وبعد فحص تلك العينة تبيّن أنها تحتوي على اثر بصمة جزء من كف صالحة للمضاهاة، وبعد التدقيق والمضاهاة مع البصمات المحفوظة في قاعدة البيانات فإنه يجزم بالقطع تطابق البصمات مع بصمات المتهم الأول بأكثر من 12 مميزة.وإذ كشفت التحريات توجه المتهمين إلى شارع الشيخ زايد بمنطقة عالي ونزل المتهم الثاني إلى الشارع في حين توجه المتهم الأول إلى سطح احدى البنايات المطلة على الشارع وقام بمراقبة المكان وهو على اتصال بالمتهم الثاني الذي قام بوضع الجسم الوهمي على الشارع، ثم التقى به وغادرا المكان، وذلك بغرض الإخلال بالأمن العام وترويع الناس ورجال الشرطة وتعطيل الحركة المرورية.وبضبط المتهمين اعترف المتهم الأول بتحقيقات النيابة العامة أنه التقى المتهم الثاني في كراج بيته، وقام الأخير بأخذ اسطوانة غاز خاصة بالمكيفات، وبعد حوالي اسبوع تواصل معه المتهم الثاني والتقى به، ثم توجها إلى موقع الواقعة، فأسندت النيابة العامة للمتهمين أنهما وضعا وآخرين مجهولين بمكان عام هيكلا محاكيا لأشكال المتفجرات والمفرقعات يحمل على الاعتقاد أنه كذلك، تنفيذا لغرض إرهابي، وقضت المحكمة الجنائية في مايو الماضي غيابيا بالسجن 3 سنوات على المتهم الأول، وحضوريا بحبس آخر مدة سنة، فعارض المتهم الأول على الحكم.
مشاركة :