عقد المجلس البلدي لبلدية محافظة الطوال ورشة العمل الأولى مع المواطنين لعام ٢٠٢٠م، بمشاركة عدد من مشايخ وأعيان ومواطني المحافظة وقراها، حيث قدَّم للورشة وأدارها سعادة عضو المجلس المهندس/ عبدالله بن سبتان حُمَّدي، وافتُتِحَتْ بآيٍ من الذكر الحكيم رتَّلها سعادة عضو المجلس الأستاذ/ طاهر بن مُحمَّد جمّاح حُمَّدي، ومن ثَمَّ ألقى سعادة رئيس المجلس البلدي الدكتور/ عبدالله بن حسن ناشب حُمَّدي، كلمة المجلس رحَّبَ من خلالها بالجميع، موضحاً أهميَّة تظافر الجهود خدمةً للمحافظة وقراها، ورفع شُكُر وتقدير الجميع لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب الرؤية ٢٠٣٠ صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، نظير ما يقدِّمانه لهذا الوطن الغالي وأبنائه، وثنَّى بالشكر والتقدير لسمو أمير منطقة جازان، وسمو نائبه لحرصهما على تنمية منطقة جازان ومحافظاتها، داعياً لهم جميعاً بالتوفيق والعون والسداد،وختم كلمته بشكر جميع العاملين في المجلس والبلدية، لحرصهم على بذل الجهد وتقديم ما يمكن تقديمه من خدمات للمحافظة وقراها، مؤكداً على أهمية دور المواطن في إنجاح كل عمل من خلال تعاونه ووقوفه الدائم مع المجلس والبلدية. بعد ذلك تحدث سعادة رئيس البلدية المهندس/ أحمد بن محمد الأحوس عن المحور الأول(أهمية العلاقة بين المجالس البلدية والمواطنين،والنتائج المترتبة عليها)،حيث أبان أنَّ نجاح العمل يقوم على بناء علاقة متميزة بين المجلس البلدي والمواطنين، وأنَّ هناك لوائح ونُظُم وتعليمات تحكم عمل المجلس، وأن المجلس البلدي والبلدية حريصان على تقديم الخدمة في حدود الامكانات المتاحة للمحافظة وكافة قراها، وأوضح أنَّ هناك عدة مبادرات الهدف منها التطوير، وأنَّ المجلس البلدي والبلدية يعملان بشكل مستمر بهدف الرقيّ بالمحافظة وقراها. بعد ذلك تم فتح باب المداخلات، حيث طالب المشايخ والمواطنون، بتوزيع المشاريع وتقديم الخدمات لكافة القرى، وقدَّمَ شيخ قرية العكرة شكره وتقديره للمجلس البلدي، حيث ذكرَ بأنه يقوم بزيارات وجولات ميدانية لكل القرى، وقد لمسنا الأثر الإيجابي لهذه الزيارات والجولات الميدانية. بعد ذلك تحدَّثَ سعادة رئيس المجلس البلدي، عن المحور الثاني(دور الإعلام في تنمية العلاقة بين المجالس البلدية والمواطنين)، مبيناً أنَّ الإعلام يتنوع ما بين إعلام مقروء ومرئي ومسموع، إضافةً إلى مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وأنَّه مؤثر قوي في نقل المعلومة، ويطلب من الإعلاميين أن يحصلوا على هذه المعلومة من مصادرها الرسميَّة، وأنْ يتم نقلها للمتلقي دون زيادة أو نقصان، وعلى المواطن أنُ يطلع ويقف على كل الجهود والخدمات المقدمة في حال وجد أنَّ هناك معلومات أو أخبار تختلف عمَّا يلمسه على أرض الواقع، ومن ثمَّ يُصدر حكمه على ذلك. وفي ختام ورشة العمل تم الخروج بالتوصيات التالية: ١ – اختيار ممثِّل لكُلِّ قرية من القرى التابعة لمحافظة الطوال، وعددها(١٦) قرية، لتكوين مجلس استشاري متعاون مع المجلس البلدي في تقديم المشورة، ومد يد العون والمساعدة في تذليل العقبات التي تواجه المجلس والبلدية أثناء تقديم الخدمة، أو تنفيذ المشاريع في قُراهم. ٢ – التأكيد على مواصلة العمل لإكمال مبنى المسلخ للحاجة الماسة له، من قِبَل سكان المحافظة والقرى التابعة لها. ٣ – التأكيد على المواطنين باستخدام الموقع الكتروني للمجلس، عند تقديم أي طلب أو شكوى، لكي يتعامل معها المجلس بصورةٍ رسمية. ٤ – التأكيد على أن توجيه المشاريع للمحافظة وقراها، يتم حسب بيان الأولويات الذي أقرَّه المجلس. ٥ – التأكيد على تلقي المعلومة فيما يتعلق بالخدمات المقدمة من المجلس والبلدية من مصدرها الرسمي فقط. ٦ – التأكيد على رصد أي احتياج لعمل صيانة أو إزالة أي معوقات في المحافظة وقراها من قِبَل المواطن، وتقديمها للمجلس والبلدية رسمياً، للتعامل معها بشكلٍ عاجل. ٧ – التأكيد على إبراز الوجه الحضاري المشرق للمحافظة وقراها، وأن تكون الصور متوافقة مع الخبر الصحفي، ومراعيةً للذوق العام.
مشاركة :