حقق بنك الخليج الأول، خلال النصف الأول من 2015، أرباحاً بلغت قيمتها 2.87 مليار درهم بزيادة 189 مليون درهم و 7% مقارنة مع نفس الفترة من 2014. كما بلغ صافي أرباح مجموعة البنك خلال الربع الثاني من العام، 1.45 مليار بزيادة قدرها 8% مقارنة مع الربع الثاني من 2014. وقد بلغ العائد على السهم خلال النصف الأول من 2015، 0.63 درهم مقابل 0.58 درهم مقارنة مع نفس الفترة من عام 2014. أداء وقال عبد الحميد سعيد، العضو المنتدب وعضو مجلس إدارة البنك، واصل الخليج الأول خلال الربع الثاني من 2015 تحقيق أداء مالي متميز، وذلك رغم التحديات المتزايدة التي واجهها القطاع المصرفي والناتجة عن الظروف الاقتصادية المحيطة بنا. وقال أندريه الصايغ، الرئيس التنفيذي للبنك تعكس النتائج المالية لبنك الخليج الأول للنصف الأول 2015، متانة أسس أعمالنا التي صممت لتحقيق نمو مستدام في أدائه المالي ضمن بيئة أعمال تحيطها التحديات. تكامل بلغ إجمالي إيرادات المجموعة 4,634 ملايين درهم خلال النصف الأول2015 بزيادة نسبتها 2% مقارنة مع النصف الأول 2014، وذلك بفضل النمو المتوازن لحجم القروض والتركيز المستمر على تحقيق أقصى درجات التكامل بين مجموعات الأعمال. وقد بلغت إيرادات البنك 2,312 مليون درهم خلال الربع الثاني من 2015 بزيادة 1% مقارنة بالعام الماضي وحافظت على نفس القيمة مقارنة بالربع الأول من 2015. وساهمت الظروف التشغيلية الصعبة في استمرار انخفاض الهوامش، حيث أظهر هامش صافي الفوائد خلال النصف الأول 2015 انخفاضاً 29 نقطة أساس إلى 3.4%. أما فيما يخص الإيرادات من غير الفوائد، فقد واصل الدخل من الرسوم الأساسية إظهار اتجاه إيجابي بشكل عام، حيث بلغ 978 مليون درهم بزيادة 9% على أساس سنوي مقارنة بالعام الماضي. وقد حافظت مساهمة إيرادات العملات الأجنبية والمشتقات المالية على نمو قوي، حيث بلغت 177 مليون درهم بزيادة 105% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وقد ارتفعت نسبة مساهمة الإيرادات من غير الفوائد إلى مجموع الإيرادات التشغيلية إلى 31% في النصف الأول من 2015 مقارنة بنسبة 28% خلال النصف الأول من 2014. مساهمة أما فيما يخص مساهمة مجموعات الأعمال في إجمالي إيرادات المجموعة، فقد ساهمت الخدمات المصرفية للأفراد 38%، تليها الخدمات المصرفية للمجموعات والأعمال الدولية 36%، في حين ساهمت الخزينة والأسواق العالمية 14%، بينما ساهمت الشركات التابعة والزميلة في المجموعة بما في ذلك شركتا دبي فيرست وأصيل للتمويل الإسلامي بنسبة 8% من إجمالي إيرادات البنك، في حين بلغت مساهمة أنشطة الشركات العقارية 4%. القروض حافظت عمليات الإقراض على مكانة قوية خلال النصف الأول من 2015 مع نمو القروض والسلفيات بنسبة 16% مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي ونسبة 4% مقارنة مع الربع الأول 2015. خلال هذه الفترة، شهدت ودائع العملاء نمواً 2%، لتبلغ 140.3 مليار مقارنة بالعام الماضي. العائد بلغ إجمالي حقوق المساهمين 33.0 مليار درهم مع نهاية يونيو 2015، بزيادة 6%. أصول على غرار النتائج الفصلية السابقة، سجل بنك الخليج الأول مستوى قوياً من جودة الأصول بنهاية شهر يونيو 2015، حيث استقر معدل القروض المتعثرة عند نسبة 2.6%، في الوقت الذي بلغ فيه معدل تغطية المخصصات 116.6%. وقد بلغت قيمة مخصصات القروض 617 مليون درهم، بانخفاض نسبته 26% مقارنة بالعام الماضي .
مشاركة :