“تراحم” تطلق وحدات التطوع في 15 لجنة فرعية بمختلف مدن ومحافظات المملكة

  • 9/3/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض – أطلقت اللجنة الوطنية لرعاية السجناء وأسرهم والمُفرج عنهم “تراحم”، وحدات التطوّع في اللجان الفرعية وعددها 15 لجنة في مختلف مدن ومحافظات المملكة، وذلك خلال الملتقى السنوي للعمل التطوعي الذي عُقد لمدة يومين ( اليوم وأمس) بحضور رئيس اللجنة التنفيذية سليمان الزبن والأمين العام تركي البطي. ويهدف الملتقى الذي يجمع سنوياً ما يقارب 3000 متطوع باللجان الفرعية الـ “15” إلى تمكين المتطوعين وإكسابهم الخبرات والمهارات اللازمة لتأدية مهامهم على الوجه الاحترافي الأمثل لدعم منهجية “تراحم” في التعامل مع السجناء وذويهم ورعايتهم. وعلى مدار يومين شهد الملتقى إقامة ثلاث ورش عمل، الأولى تحت عنوان (إدارة العمل التطوعي) بمشاركة المدير التنفيذي لجمعية العمل التطوعي بالمنطقة الشرقية عبد العزيز الرويشد من خلال ورقة عمل حول السُبل المثلى لإدارة العمل التطوعي. وجاءت الورشة الثانية (منصة العمل التطوعي) بمشاركة الأخصائي التقني بالإدارة العامة للتطوع بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ياسر الكثيري، وتناولت كيفية بناء الفرص التطوعية من خلال المنصة وفرز واختيار المتطوعين، والأخطاء الشائعة في تصميم الفرص التطوعية. وخلال اليوم الثاني، شاركت إدارة التطوع بـ “تراحم” في ورشة عمل (مهارات العمل التطوعي)، وقدمت (منهجية عمل وحدات التطوع) حيث سلّطت الضوء على العديد من المحاور شملت مستهدفات ومعايير إنجاز وحدات التطوع، وأهمية تفعيل العمل التطوعي بـ “تراحم”. من جانبه، قال الأمين العام لــ “تراحم” تركي البطي: “، إطلاق وحدات التطوّع في اللجان الفرعية يأتي في إطار إستراتيجيتنا (التحول نحو التنموية) التي تستهدف استدامة العمل التطوعي وتأطيره والاستثمار في الكوادر البشرية ليكون أكثر فاعلية في خدمة الفرد والمجتمع بالتكامل والشراكة مع القطاعات كافة، وذلك تماشياً مع مستهدفات برنامج التحول الوطني ضمن رؤية الممملكة 2030، التي تنشد تعزيز التنمية المجتمعية وتطوير القطاع غير الربحي بوصفه أحد عناصر التنمية المستدامة، مع رفع أعداد المتطوعين من 11 ألفاً إلى مليون متطوع بحلول العام 2030. وفي نهاية الملتقى، كرّم الأمين العام الجهات المشاركة والمتطوعين باللجان الفرعية بشهادات ودروع تذكارية.

مشاركة :