الأمير فيصل بن سلطان: المجمع علامة فارقة تعزز تقارب الشعوب

  • 9/3/2020
  • 05:08
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز أمين عام مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية أن قرار مجلس الوزراء بإنشاء مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، يأتي في إطار اهتمام ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- بخدمة اللغة العربية وإبراز مكانتها وتفعيل دورها إقليميا وعالميا، وتعزيز وجودها وإبراز دورها الحضاري والإنساني، وأهميتها وعمقها وإثرائها للثقافة العالمية ودورها في البناء الثقافي واللغوي للأمم بما يسهم في تعزيز التقارب الإنساني بين الشعوب.وأبان أن مجمع اللغة العربية سيشكل علامة فارقة في مسيرة نشر اللغة العربية وحمايتها وتعزيز مكانتها بين لغات العالم، مشيرا إلى أهداف المجمع التي يسعى لتحقيقها عبر عدد من المسارات، منها نشر الأبحاث والكتب المتخصصة باللغة العربية، والذكاء الاصطناعي في اللغة العربية، بالإضافة إلى مراكز تعلم اللغة العربية والمعارض والمؤتمرات والمدونات والمعاجم، والحملات الإعلامية لتعزيز قيمة اللغة وإثراء المحتوى العربي.وأشار سموه إلى أن الدور الثقافي المحوري للمملكة سيجعل من هذا المركز معلما ومنارة ثقافية على مستوى العالم، وسيكون لنتاجه اللغوي والثقافي دور بارز في دعم وتعزيز اللغة العربية، مبينا اهتمام كثير من الشعوب غير العربية باللغة العربية وتعلمها، حيث لمس ذلك من خلال جهود مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية في تعزيز اللغة العربية في المحافل الدولية، وذلك عبر العديد من المسارات مثل برنامج الأمير سلطان لدعم اللغة العربية في اليونسكو عبر شراكات فاعلة مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو»، إذ تعد المؤسسة شريكا إستراتيجيا لمنظمة اليونسكو لدعم الاهتمام باللغة العربية كقناة لتجسير الفجوة بين الثقافات المختلفة، ومحاولة التواصل الحضاري من خلال تبني العديد من البرامج والفعاليات التي تسهم في خدمة اللغة العربية.وأكد أمين عام مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية أن لدى المؤسسة برنامجا متكاملا لخدمة اللغة العربية تضمن إبرام اتفاقيات تعاون مع جامعات أمريكية وأوروبية، وآسيوية، ومنظمات ثقافية وإنسانية عالمية، بما يسهم في دعم تقديم مزيد من البرامج والأنشطة ذات العلاقة باللغة العربية، سواء على مستوى ترجمة الأبحاث أو المؤلفات، مشيرا إلى أن نشر اللغة العربية بين شعوب العالم هو أقصر طريق للتفاهم والتحاور والتلاحم مع تلك الشعوب، وإيصال رسالتنا الدينية والثقافية والاجتماعية بما تتضمنه من معان سامية تحث على التعايش والسلام بين كل الشعوب.

مشاركة :