عقدت موانئ دبي العالمية شبكة شراكة جديدة مع صندوق التقاعد الكندي صندوق ودائع واستثمارات كيبيك بهدف تمديد ودعم سلاسل التوريد والتوسع في مناطق جديدة وقائمة، مثل أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادي. دبي - أعلنت موانئ دبي العالمية، المتخصصة في تشغيل المرافئ العالمية، وصندوق التقاعد الكندي صندوق ودائع واستثمارات كيبيك الخميس عن استثمار 4.5 مليار دولار (5.89 مليار دولار كندي) في محفظتهما العالمية للموانئ والمحطات. وأعلنت الشركتان أن الاستثمار سيُستغل للتوسع في مناطق جديدة وقائمة، مثل أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادي، وفي خدمات دعم سلاسل التوريد مثل اللوجيستيات. ويرفع المبلغ حجم أداة استثمار للشركتين إلى 8.2 مليار دولار. وقال سلطان أحمد بن سعيد الرئيس التنفيذي لموانئ دبي العالمية في بيان “فرصة قطاع الموانئ واللوجيستيات كبيرة وتظل الآفاق إيجابية إذ يطلق الطلب الاستهلاكي تحولات رئيسية في شتى سلاسل التوريد العالمية”. وأضاف البيان أن موانئ دبي العالمية ستحوز حصة خمسة في المئة من أداة الاستثمار بينما سيملك صندوق ودائع واستثمارات كيبيك، ثاني أكبر صندوق تقاعد في كندا، النسبة المتبقية. 4.5 مليار دولار قيمة الاستثمار للتوسع في أوروبا وآسيا والمحيط الهادئ دعما للتوريد. وفي 2016، أعلنت الشركتان عن شراكة لإنشاء أداة حجمها 3.76 مليار دولار للاستثمار في الموانئ والمحطات في أنحاء العالم، مع التركيز على الدول التي تحظى بتصنيف عند درجة جديرة بالاستثمار. وركزت موانئ دبي العالمية خلال السنوات الأخيرة على القيام بسلسلة من عمليات الاستحواذ في إطار إستراتيجيتها لتصبح الشركة الرائدة عالميا في تقديم الخدمات اللوجيستية عبر شبكة تضم مناطق اقتصادية ومجمعات صناعية وعمليات نقل داخلي. وتشغّل المجموعة شبكة دولية مؤلفة من 123 وحدة عمل فيها قوة عاملة قدرها 56500 شخص. وكانت حقّقت العام الماضي ارتفاعا في أرباحها الصافية نسبته 4.6 في المئة لتصبح 1.33 مليار دولار. وتعاملت موانئ دبي العالمية العام الماضي مع 71.2 مليون حاوية، ما يجعلها من بين أكبر خمس شركات بهذا المجال في العالم. وتعامل ميناء جبل علي في دبي مع 14.1 مليون حاوية وذلك في تراجع قدره 5.6 في المئة إلا أنه لا يزال من بين الموانئ العشرة الكبرى على مستوى العالم. وحققت مجموعة دبي العالمية قفزة في الإيرادات والأرباح خلال العام الماضي، بفضل استراتيجية التوسع التي اتبعتها لتعزيز محفظة أعمالها. وأعلنت المجموعة أن عائداتها ارتفعت بنسبة 36.1 في المئة، كما نمت أرباحها قبل استقطاع الفوائد والضرائب والاستهلاك بنسبة تقدر بحوالي 17.7 في المئة. وكشفت النتائج أن زيادة العائدات جاءت بدعم من عمليات الاستحواذ، ومن ضمنها شركتا بي.أند.أو فيريز البريطانية وتوباز للطاقة والملاحة الإماراتية ومحطتا بويرتو سنترال وبويرتو ليركين التشيلية. وموانئ دبي العالمية أكبر مشغلي الموانئ في العالم، وتضم محفظة أعمالها أكثر من 80 محطة برية وبحرية في 40 بلدا عبر قارات العالم الست.
مشاركة :