- أكد رئيس مجلس إدارة «بنك أبو ظبي» التجاري، عيسى محمد السويدي، التزام استراتيجية تعتمد على أسس مالية صلبة لمواكبة التطورات السريعة في الأسواق، على رغم ارتفاع سقف التحديات مع انخفاض أسعار البترول، وقال: «إن أداء البنك خلال النصف الأول من السنة، يؤكد استمراره في تنفيذ الاستراتيجية التي ينتهجها منذ العام 2009، بهدف تحقيق نموّ مستدام من خلال الاستفادة من فرص الأعمال المتاحة في دولة الإمارات، والتركيز على الأعمال الأساسية للبنك». وأعلن البنك عن ارتفاع أرباحه الصافية في النصف الأول بنسبة 17 في المئة، ليصل إلى بليونين و532 مليون درهم (690 مليون دولار). وأكد في تقرير نموّ القروض والودائع المنخفضة الكلفة (الحسابات الجارية والتوفير)، إذ بلغت محفظة القروض والتسليفات 146 بليون درهم، بارتفاع 9 في المئة قياساً الى نهاية النصف الأول من العام الماضي. وارتفعت ودائع الزبائن بنسبة 11 في المئة لتصل إلى 132 بليون درهم، ونسبة إيداعات الزبائن في الحسابات الجارية وحسابات التوفير 49 في المئة من إجمالي ودائعهم، بنهاية النصف الأول من العام الحالي. وأشار الى أن النصف الأول شهد ارتفاعاً في رأس المال، وسيولة عالية، إذ بلغت نسبة كفاية رأس المال 19.80 في المئة بنهاية النصف الأول، وبلغت نسبة الشق الأول 16.10 في المئة في الفترة ذاتها. وقال الرئيس التنفيذي عضو مجلس إدارة «بنك أبو ظبي التجاري»، علاء عريقات: «جاءت النتائج المالية خلال النصف الأول من السنة، لتعكس الأداء القوي للبنك في كل قطاعات الأعمال، كما شهدت نوعية الأصول تحسناً ملموساً مع تراجع نسبة القروض المتعثّرة لتصل إلى 3 في المئة، بينما بلغت تغطية المخصصات 139 في المئة بنهاية النصف الأول من السنة. كما انخفضت كلفة الأخطار في شكل كبير لتصل إلى 40 نقطة أساس، وقد استطعنا الحفاظ على واحد من أعلى معدلات كفاية رأس المال من بين المؤسسات المالية العاملة في الدولة، إذ بلغت 19.80 في المئة.