أكد رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين، اليوم (الخميس)، أن اتهام الحكومة الروسية بتسميم زعيم المعارضة ألكسي نافالني، "عمل مدبر" ضد روسيا يهدف إلى فرض عقوبات جديدة عليها، بما يؤدي إلى عرقلة تنميتها. وقال فولودين في بيان نُشر على الموقع الإلكتروني للمجلس "من الواضح أن دول الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو لا تروقها حقيقة أن اقتصاد روسيا يواصل تقدمه وقوته كل عام، وأن تأثيرها على مجريات العالم يتزايد، وأن روسيا لها موقفها الخاص وعلى استعداد للدفاع عنه. هم لا يريدون لبلادنا أن تكون قوية". كانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قالت أمس الأربعاء إن نافالني، الذي يعالج بوحدة للرعاية المركزة بإحدى مستشفيات برلين، قد سُممَ باستخدام غاز الأعصاب نوفيتشوك، على الطريقة السوفيتية، وهو الغاز نفسه الذي استخدم في 2018 لتسميم الجاسوس الروسي السابق سيرجي سكريبال وابنته. وأوضح فولودين أنه حينما اتهمت روسيا بتسميم سكريبال وابنته في بريطانيا، كان هذا "استفزازا واضحا" يهدف إلى تمديد العقوبات الغربية على روسيا بعد ضمها شبه جزيرة القرم عام 2014. وتابع "التماثل واضح بين ما يحدث الآن والموقف في 2018".
مشاركة :