القدس 3 سبتمبر 2020 (شينخوا) ذكرت سلطة الآثار الإسرائيلية اليوم (الخميس) أن علماء الآثار الإسرائيليين اكتشفوا بقايا رائعة ونادرة لقصر ملكي في القدس، تم بناؤه قبل حوالي 2700 عام. وقالت سلطة الآثار الإسرائيلية في بيان إنه من المحتمل أن هذا القصر يعود لأحد ملوك مملكة يهوذا القديمة، أو أحد أغنياء القدس. وبحسب السلطة، اكتشف الباحثون العشرات من التحف المعمارية الحجرية المزخرفة في الموقع، والتي تم دمجها في القصر. وتشتمل هذه العناصر المصنوعة من الحجر الجيري الناعم مع المنحوتات الزخرفية، على تيجان بأحجام مختلفة مع رموز بصرية نموذجية لمملكتي يهوذا وإسرائيل القديمتين. ووفقا لسلطة الآثار الإسرائيلية، يعد هذا اكتشافا لأول مرة لنماذج مصغرة للعواصم العملاقة للمملكتين، متحدة فوق بوابات القصر الملكي. وتضم المجموعة التي تم كشف النقاب عنها ثلاثة تيجان حجرية كاملة متوسطة الحجم كانت تزين الفناء أو الشرفة. وذكرت سلطة الآثار الإسرائيلية أنه تم تدمير بقية المبنى على الأرجح في التدمير البابلي للقدس عام 586 قبل الميلاد. ووفقا لعلماء الآثار، تشير النتائج إلى استعادة القدس بعد الحصار الآشوري للمدينة في 701 قبل الميلاد، في عهد ملك يهوذا حزقيا. وخلص علماء الآثار إلى أن هذا الاكتشاف يضم "قصور ومباني حكومية خارج أسوار المدينة، مما يدل على الارتياح الذي شعر به السكان بعد انتهاء التهديد الآشوري"./نهاية الخبر/
مشاركة :