أبو الغيط: مواقف الإدارة الأمريكية لا يمكن أن تقود لحل عادل للقضية الفلسطينية

  • 9/3/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة 3 سبتمبر 2020 (شينخوا) أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، خلال اجتماع مع الممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، اليوم (الخميس)، أن مواقف الإدارة الأمريكية لا يمكن أن تقود إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية. وأعرب أبوالغيط وبوريل، عن "ارتياحهما لعدم تحقق مخطط الضم الإسرائيلي (لأجزاء من الضفة الغربية)، نتيجة للمواقف الدولية القوية في مواجهته"، حسب بيان للجامعة. وثمّن أبوالغيط مواقف الاتحاد الأوروبي في هذا الصدد، وشدد على أن "مواقف الإدارة الأمريكية حيال التسوية السلمية والخطط التي طرحتها لا يمكن أن تقود لإطلاق عملية سلمية متوازنة تفضي إلى حل دائم وعادل وشامل للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي". ورأى أن "المرحلة القادمة تتطلب عملا عربيا - أوروبيا مشتركا من أجل تثبيت الإجماع الدولي القائم حول محددات التسوية السلمية في إطار حل الدولتين، وما يتضمنه من إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة ومتواصلة جغرافياً على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية". كما تبادل أبوالغيط وبوريل وجهات النظر حيال الشأن الليبي، حيث أكد الأول "ضرورة الحفاظ على التهدئة الحالية، وتثبيت وقف إطلاق النار على الأرض بين قوات حكومة الوفاق الوطني والجيش الوطني الليبي، وتشجيع الأطراف الليبية على العودة إلى الحوار السياسي الجامع تحت رعاية البعثة الأممية.. والتحرك نحو التسوية المتكاملة للأزمة الليبية". وقام بوريل بإطلاع أبوالغيط على نتائج زيارته الأخيرة لليبيا واللقاءات التي عقدها مع القيادات الليبية لحلحلة الأزمة على مساراتها الأمنية والسياسية والاقتصادية تحت الرعاية الأممية ووفق مخرجات مؤتمر برلين. واتفق المسؤولان العربي والأوروبي، أيضا على "خطورة التدخلات العسكرية الأجنبية في الشأن الليبي.. والحاجة إلى توحيد الجهود الدولية لتنفيذ مجمل مخرجات عملية برلين، وكذا تعزيز التعاون والجهد التكاملي بين الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي في سبيل التوصل إلى تسوية سياسية وطنية خالصة للوضع في ليبيا". وبحث الطرفان كذلك مجمل العلاقات المؤسسية بين الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي، وشددا على "ضرورة العمل على تعزيزها، خاصة في ضوء نجاح القمة العربية - الأوروبية الأولى التي عقدت في فبراير 2019 بشرم الشيخ". وأشارا إلى "الحاجة إلى العمل الحثيث للتحضير للقمة القادمة التي ينتظر أن تعقد في عام 2022 في بروكسل". /نهاية الخبر/

مشاركة :