وسط الآثار اليونانية الرومانية في مدينة جرش الأردنية الأثرية، شددت إجراءات الأمن لضمان افتتاح آمن لمهرجان هذا العام الثقافي. ويحتفل مهرجان «جرش» الذي افتتح في 23 تموز (يوليو) الماضي، بالموسيقى التقليدية والثقافة في المملكة الهاشمية، وهو العيد الثلاثين للمهرجان في منطقة تشهد توترات كبيرة. وذكر وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني، أن «استقرار البلاد هو الذي مكنها من إقامة مهرجان في هذا الشكل». وأضاف المومني: «الشكر لله على قدرة هذا البلد في الحفاظ على أمنه واستقراره، وأن يكون حاضن لبيئة جامعة لكل أطياف مجتمعه، بالتالي هي رسالة عز وافتخار لكل مواطن أردني». ويضم مهرجان «جرش» نجوماً محليين ودوليين، أضافة إلى كونه يمثل فرصة لمنتجي المشغولات اليدوية المحلية في الأردن لبيع منتجاتهم. وأوضحت إحدى بائعات المشغولات التقليدية فدوة عوض أن «مهرجان هذه السنة أفضل من السنة الماضية، والحضور أكثر». وأحيا حفل افتتاح المهرجان المغني الأردني عمر العبداللات ، فأثار مشاعر الحضور الذين التفوا مرددين كلماته حول المسرح. وقال خالد أبو جودة أحد الزوار إن «مهرجان جرش هذا العام عظيم، اضافة إلى التنظيم الجيد الذي رافقه حالة من الأمان والحراسة، الامر الذي يعني استمرار الفعاليات بشكل منظم». ويشارك في المهرجان نجوم كبار امثال نانسي عجرم ومايا دياب، إضافة إلى فرق رقص من الجزائر والهند. وتستمر فعاليات المهرجان حتى الأول من آب (اغسطس) المقبل.