أطلعت وزارة الخارجية الفلسطينية وفداً برلمانياً من لجنة الصداقة البرتغالية الفلسطينية في البرلمان البرتغالي، أمس الأحد، على الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني خاصة في مدينة القدس. وشددت الخارجية الفلسطينية على دور الاتحاد الأوروبي في دعم القضية الفلسطينية من خلال الجهود الدولية المبذولة لإقرار مشروع جديد لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية خاصة أن البرتغال عضو في مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي. وأكد أعضاء اللجنة البرتغالية تضامنهم مع الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة وتطوير العلاقات الثنائية المتبادلة، كما عبروا عن إدانتهم للانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة، مؤكدين دعمهم لبناء دولة فلسطينية مستقلة وفق مبدأ حل الدولتين. وكان الوفد البرتغالي التقى أيضاً الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والذي أكد حرص الجانب الفلسطيني على تحقيق السلام العادل القائم على مبدأ حل الدولتين لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف على حدود عام 1967، مشيراً إلى أن القيادة الفلسطينية تجاوبت مع كل الجهود الدولية الرامية إلى إنقاذ العملية السلمية، إلا أن إصرار الجانب الإسرائيلي على مواصلة الاستيطان، وتجاهل تنفيذ كل الالتزامات المترتبة عليها أفشل كل هذه الجهود، كما التقى الوفد ممثلين من المجلس التشريعي الفلسطيني. ويتألف الوفد البرتغالي برئاسة برونو دياز رئيس لجنة الصداقة البرلمانية البرتغالية - الفلسطينية، من ستة أعضاء من الكتل البرلمانية البرتغالية. (وكالات)
مشاركة :