تم تدمير حقيبة يد مصنوعة من جلد التمساح بقيمة 14 ألف جنيه إسترليني، أي ما يعادل 280 ألف جنيه مصريا بعد أن قامت امرأة باستيرادها من فرنسا إلى أستراليا بدون تصريح.ووفقا لشبكة بي بي سي البريطانية، حصلت قوات الحدود الأسترالية في بيرث على الحقيبة التي تم شحنها من متجر سان لوران في فرنسا، حيث يُسمح باستيراد منتجات جلد التمساح إلى أستراليا، ولكن يجب على المتسوقين الحصول على تصريح بقيمة 70 دولارًا أستراليًا.وصفه وزير البيئة الأسترالي بأن تدمير الشرطة للحقيبة يعد تذكير مكلف لضرورة تقديم طلب للحصول على الأوراق الصحيحة، وعندما طلبت صاحبة الحقيبة دفع ثمن التصريح قالت وزارة الزراعة والبيئة إنها قررت عدم التصالح أو اتخاذ أي إجراء آخر بخلاف تدمير الحقيبة المصنوعة من جلد التمساح.ويذكر أن أقصى عقوبة لمخالفات تجارة الحياة البرية في أستراليا هي السجن لمدة 10 سنوات وغرامة قدرها 222 ألف دولار أسترالي، ورغم أنه مسموح بدخول المنتجات المصنوعة من التماسيح إلى أستراليا، إلا أنها تخضع لتنظيم صارم من خلال اتفاقية التجارة الدولية في الأنواع المهددة بالانقراض من الحيوانات والنباتات البرية (CITES).وكانت قد قامت السيدة الأسترالية بطلب حقيبة اليد وشرائها من فرنسا ولكنها لم تتقدم بطلب للحصول على تصريح استيراد من هيئة إدارة CITES الأسترالية، وكانت الحكومات في جميع أنحاء العالم قد اتخذت قرارات تنظيمية لتجارة المنتجات المصنوعة من التماسيح سواء جلودها أو أنيابها.
مشاركة :