لجأ أهالي حي الزاهر بمكة المكرمة إلى القطع الخشبية والحواجز المرورية لتغطية غرف تصريف السيول في الشارع الرئيس بالحي، والتي تشكل خطرا على الأطفال والمسنين. إلى ذلك، قال المواطن محمود بسيوني "إن الخطر لا يعني بأن تتعطل مركبتك على الطريق أو تتلف عجلاتك من عدم سلامة الطرق، ولكن ما يهمنا الآن هو أن وجود مثل هذه الحفر بالعمق العالي ذاته ربما يجعلنا نخسر أطفالنا، وفي النهاية من يتضرر من هذا الإهمال أسر لا ذنب لها سوى أن المتابعة غير موجودة". أما المواطن عبدالله الأحمدي فأوضح أن هذا الطريق يعدّ رئيسا وتعبره كثير من المركبات ويشهد كثافة عالية أوقات الذروة، لذا فإن عدم ثبات هذه القطع الحديدية من حين إلى آخر ربما يشكل خطرا في المستقبل، وأضاف "رداءة الجودة وضعف الرقابة قد تسبب لنا مشاكل قادمة لا تُحمد عقباها، خصوصا أن بعض الحفر قد تشكل خطرا كبيرا على كبار السن الذين يتجهون إلى المسجد المجاور". من جهته، قال مدير إدارة الإعلام والنشر بأمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني في حديث إلى "الوطن"، إنه توجد فرق صيانة مكونة من مهندسين وفنيين تتفقد هذه الأعمال من خلال جولات ميدانية وتقوم على إصلاحها مباشرة مع وجود عقد صيانة لإحدى الشركات تحت إشراف الأمانة. وشدد زيتوني على ضرورة تواصل الأهالي مع الأمانة بالاتصال على الرقم المباشر 940 لتقديم بلاغ رسمي وتحديد الموقع، وسيتم التواصل معهم مباشرة والتوجه إلى الموقع لإصلاح تلك الأعمال التي تحرص الأمانة على جودة كل طرقها وسلامتها من أي خواطر مستقبلية.
مشاركة :