أبوظبي :عبد الرحمن سعيدكشفت جامعة أبوظبي عن تخصيص 5 ملايين درهم لدعم الطلبة المتأثرين مادياً جراء الأحداث المتعلقة بانتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، ليبلغ إجمالي المنح والمساعدات المقدمة للطلبة خلال العام الجاري 35 مليون درهم .وقال البروفيسور وقار أحمد مدير الجامعة لـ«الخليج»: نقدم حوالي 30 مليون درهم من المنح الدراسية والمساعدات الطلابية سنوياً، وفي ظل الأوضاع الراهنة بسبب انتشار فيروس كوفيد-19، رفعنا قيمة هذا الدعم ليصل إلى 35 مليون درهم ، كما نقدم الدعم للطلبة وفقاً لحاجاتهم وليس وفقاً لجنسياتهم، وقمنا هذا العام أيضاً بدعم أسر الطلبة من خلال تقديم أجهزة حاسوب محمولة مجانية وغيرها من المعدات لمساعدة الطلبة على الانتقال بسلاسة والاندماج في منظومة التعلم عن بُعد».وأوضح أن الجامعة تعمل على دراسة وبحث السبل المتاحة كافة لمساعدة الطلبة ، بما في ذلك الاستثمار في التجربة الأكاديمية التي تقدمها والاستشارة الطلابية وتفعيل دور النوادي والمجتمعات الطلابية والتشجيع على أسلوب الحياة الصحي.وفيما يتعلق بالآليات التي ستعتمد لتأجيل سداد الأقساط للطلبة المتأثرين بـ«كورونا» أَضاف: نعمل بالفعل مع الطلبة وأسرهم لتقديم تجربة تعليم عالٍ بتكلفة مناسبة وميسرة، حيث قامت جامعة أبوظبي بتوفير منح ومساعدات طلابية بقيمة 35 مليون درهم، بالإضافة إلى ذلك، سنقوم العام المقبل بالعمل مع شركائنا لبحث إمكانية توفير الدعم المادي لتغطية الرسوم الطلابية ودفعها بنظام الدفعات الميسرة.أما عن تخصيص مبالغ مالية كدعم نفسي أو معنوي للطلبة جراء أحداث كورونا، فأشار إلى أن المشاركة الواسعة للطلبة بما في ذلك الأنشطة الجماعية والمناهج والأنشطة خارج القاعات الدراسية، تعد عنصراً أساسياً لتعزيز رفاه وتفوق الطلبة، ولقد قمنا بضمان توفير جميع خدمات الدعم الخاصة بنا للطلبة افتراضياً، بما في ذلك الإرشاد الأكاديمي والدعم الأكاديمي الإضافي عند الضرورة، والصحة والرفاهية، ومسابقات النشاط البدني، والنوادي والمجتمعات الطلابية، وأنشطة مجلس طلبة الجامعة بما في ذلك الاجتماعات الدورية، وتوظيف الخريجين، والإرشاد النفسي، وكمثال على ذلك، قدمنا الدعم اللازم كافة لحوالي 50 نادياً وجمعية طلابية لضمان استمرار نشاطها وتحقيق أهدافها، وذلك انطلاقاً من إيماننا بأهمية دورها في دعم الطلبة في ظل الظروف الحالية.وبين أن الجامعة تقدم برامج المنح الدراسية والمساعدات المالية إلى الطلبة المتفوقين أو ذوي موارد الدخل المحدود من المواطنين والوافدين، كما تولي الطلبة أولوية قصوى وتعمل جنباً إلى جنب معهم للوقوف على مخاوفهم وتجاوز أي عوائق قد تواجههم في ظل الظروف الراهنة وفقاً لكل حالة على حدة.
مشاركة :