صقر بن محمد بن خالد القاسمي : العمل الخيري نهج أصيل في مجتمع الإمارات

  • 9/4/2020
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

قال الشيخ صقر بن محمد بن خالد القاسمي، رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية: إن جهود القيادة الرشيدة وحرصها على نشر بذور الخير والإنسانية جعلت من دولة الإمارات قبلة للعطاء، وقد جاءت الإحصائيات السنوية عن حصيلة الأعمال الإنسانية على مستوى العالم لتضع الإمارات في مقدمة الدول المانحة للمساعدات الإنسانية والتنموية لسنوات عدة متتالية، مما يؤكد أن القيادة الحكيمة لم تكن لتتطلع إلى بلوغ الريادة فحسب، بل سعت وكرّست كل جهودها في الحفاظ عليها لخمسة أعوام متتالية.وأضاف، خلال تصريح له بمناسبة اليوم الدولي للعمل الخيري، الذي يوافق 5 سبتمبر من كل عام، لقد انتهجت قيادتنا الحكيمة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» وبدعم أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، نهج الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في نشر رسالة السلام، وتعزيز قيم العطاء لتكون أحد أعمدة بناء الدولة، مشيراً إلى أن جمعية الشارقة الخيرية بفضل دعم ورعاية سيدي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد، حاكم الشارقة، تواصل مسيرتها الإنسانية لدعم شرائح الأسر المتعففة وتقديم المساعدات التي تحقق الحياة الكريمة والاستقرار الاجتماعي لأفراد الأسرة.كما أشار إلى أن هذه الجهود في مجملها قد صنعت الصورة الحضارية عن دولة الإمارات، وأن هذه الإنجازات التي حققتها الدولة عالمياً على مدار خمس سنوات متتالية لم تأت من قبيل المصادفة، بل كانت نتاج جهود مؤسسية استلهمت من توجيهات قيادتنا الحكيمة وحملت على عاتقها التعاون لمؤازرة الشعوب التي تعرضت للأزمات والكوارث، والتي جاءت في صورة مبادرات وحملات موسعة مثل حملة لأجلك يا صومال، وكذلك حملة سلام لبيروت، إلى جانب الحملات الإنسانية الأخرى التي دعمت المتضررين من الفيضانات والسيول في عدة دول بقارة آسيا خلال السنوات الماضية، وحققت نتائج ملموسة، مشدداً على أننا في ظل قيادتنا الرشيدة مستمرون في الحفاظ على الإرث الخيري والإنساني بل ونسعى جاهدين يوماً بعد يوم إلى توسيع رقعته لتبقى دولة الإمارات العربية المتحدة قبلة الإنسانية ومنارة للخير.

مشاركة :