تحول حفل الزواج الجماعي لـ 15 شابا من أبناء الغنامي إحدى قبائل الحويطات في الشمال الغربي إلى كرنفال جمع الثقافة المجتمعية من عروض تراثية والوان فلكلورية رائعة وقصائد شعرية حكت في مجملها قصة أمجاد هذا الوطن الغالي وصورت أهمية الوحدة والمواطنة والإلتفاف حول القيادة الحكيمة . كان ذلك في مركز أشواق جنوب مدينة تبوك. وقد اعتبر الحضور هذه الخطوة مثالا يحتذى به وقدوة حسنة لعوائل منطقة تبوك لإقامة حفلات الزواج الجماعية بهذا المستوى الرفيع المنظم الذي تعم فوائده الثقافية المسهمة في جوانب تربية النشء وحث الشباب على الاهتمام بتراث الأباء والأجداد وغرس روح المواطنة وحب الوطن في نفوسهم هذا خلاف تخفيف الأعباء المالية لتكاليف حفلات الزواج.
مشاركة :