كشف الكاتب عبدالله بن بخيت عن سبب كراهية بعض الفلسطينيون للسعودية ودور قطر في ترسيخ هذا المفهوم.دفع ثمن دعاية عبدالناصر وقال عبدالله بن بخيت: أن المملكة مازالت تدفع ثمن دعاية عبدالناصر الذي وجهها للمملكة في الخمسينات.وأضاف: “أن الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر كان هو المصنف الشرعي للعديد من الدول العربية؛ وجه للمملكة مفاهيم خاطئة خلال فترة عدائه للسعودية؛ وهي أن المملكة رجعية وإمبريالية وحليفة للكيان الصهيوني وحليفة لأمريكا”.استقرار المفاهيم وأكد بن بخيت: أن هذه المفاهيم استقرت في نفوس الجيل الأول المعاصر لجمال عبدالناصر؛ وبعد وفاته استمرت المفاهيم كما هي؛ وورث من هؤلاء الفلسطينيون وبعض من الدول العربية هذ المفاهيم إلى الأن”.وأوضح بن بخيت أن المملكة لم تسعى لتصحيح المفاهيم وإخبار الدول العربية بالحقيقة؛ وتركت مجال تعديل صورة المملكة في الوطن العربي حتى جاءت قناة الجزيرة القطرية ووجدت مادة جاهزة لمهاجمة السعودية بهذه المفاهيم الناصرية التي تم زرعها في الستينات. وأكد بن بخيت في نهاية حديثه: أن المملكة في تاريخها لم يلتقي فيها مسؤول مع أي مسؤول إسرائيلي ؛ وعلى النقيض يلتقي كل يوم مسؤول قطري بمسؤول إسرائيلي ويعتبرون الدوحة هي الأفضل.