المدرسة البريطانية تتخذ جميع الإجراءات الاحترازية اللازمة لضمان سلامة تلاميذها

  • 9/5/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت المدرسة البريطانية في البحرين (BSB) عن ترحيبها بتلاميذها مرة أخرى مع بدء العام الدراسي الجديد الأحد القادم السادس من سبتمبر الجاري، معربةً عن تسخير الخبرة العالمية لمجموعة مدارس «انسبايرد» الدولية في تطوير إجراءات السلامة المبتكرة والمكثفة لجميع التلاميذ والكوادر الإدارية والتعليمية.وقال الرئيس التنفيذي للمدرسة السيد جون ماجواير إنه من المتوقع عودة 60% من التلاميذ للانتظام في الصوف الدراسية، أي ما يقرب من 1800 من أصل 3005 طالبًا، وذلك بناءً على استطلاع رأي أجرته المدرسة في أوساط أهالي التلاميذ، فيما سيتمكن 40٪ من الطلاب الذين سيكملون المناهج الدراسية من المنزل من الوصول إلى جميع الأعمال على تطبيق Google Classroom ، بالإضافة إلى بث مباشر على الويب لفصولهم الدراسية، حتى لا تفوتهم التجربة التعليمية.وأضاف أن الرغبة في استئناف التعليم في الفصول الدراسية إلى جانب الطمأنينة بشأن احتياطات السلامة الشاملة تجعل الآباء يفضلون لأطفالهم العودة إلى الحرم المدرسي للمدرسة البريطانية في ظل التدابير الموضوعة لضمان أعلى معايير السلامة للتعامل مع جائحة كورونا. هذا وتبدأ الاحتياطات الصحية لتلاميذ المدرسة البريطانية في البحرين من المنزل، حيث يطلب من الوالدين ملء استبيان يومي لطفلهم يتضمن معلومات حول أي أعراض شعر بها، إضافة لدرجة حرارة جسمه.وقد قامت المدرسة بتركيب بوابات مسح درجة الحرارة في نقاط الدخول الثلاثة، وهي قادرة على الكشف عن درجات حرارة الجسم لما يقرب من 120 تلميذا في الدقيقة، وعند الدخول يتم إعطاء كل طالب سوارًا للمعصم يشير إلى مكان فصله الدراسي ونقطة الدخول المحددة، وتنقسم هذه الفصول الدراسية أيضًا إلى فصول أصغر بناءً على العام الدراسي والقسم الدراسي، لضمان التباعد الاجتماعي والمساعدة في تتبع وجود أي حالات إيجابية لكوفيد 19.وداخل الفصول الدراسية يوجد فقط الأثاث الأساسي في مكانه ويتلقى كل طالب مناديل معقمة في بداية ونهاية كل درس لتطهير مساحة الدراسة الخاصة بهم، بينما يُطلب من جميع الطلاب في السنة السابعة وما فوق ارتداء قناع للوجه، وتقوم المدرسة بتشجيع جميع الطلاب على القيام بذلك، حتى لو اضطرت إلى استخدام غطاء الرأس المزود بقناع بلاستيكي المخصص لحماية للطلاب الأصغر سنًا.وإضافة إلى تطوير إجراءاتها الاحترازية بناءً على التجربة العالمية خلال جائحة كوفيد-19، فإن عضوية المدرسة البريطانية في مجموعة «انسبايرد» العالمية للمدارس الخاصة تمكنها من تقديم برنامج متميز ومتنوع لأجل طلابها من مختلف الجنسيات.

مشاركة :