قال وليد العطار، المدير التنفيذي للجنة الخماسية التي تدير اتحاد الكرة المصري، إن هناك 23 كأسًا مفقودًا بالإضافة إلى عدة مقتنيات أخرى تخص الاتحاد في عام 2013، مشيرًا إلى أن اللجنة منذ يومين بدأت في الإطلاع على محاضر الجرد والأوراق الخاصة بهذه المسألة.وأضاف العطار في اتصال هاتفي ببرنامج "مساء دي ام سي" المذاع على فضائية "دي ام سي" اليوم الجمعة: "لما فكرنا نعمل متحف يخص مقتنيات اتحاد الكرة بدأنا ندور على المقتنيات الخاصة بالاتحاد، وده اللي خلانا نعمل جرد ونراجع محاضر الشرطة".وتابع "يوجد في الاتحاد حاليًا 3 كؤوس خاصة بأمم أفريقيا أعوام 2006، 2008، 1986، ونبحث وراء السبب في الإهمال، ويحسب لنا أننا نبحث وراء المقتنيات الخاصة بالاتحاد، وهذا الموضوع أثير منذ يومين بشكل داخلي ولا أعرف لماذا ظهر في وسائل الإعلام".وفجر الاتحاد المصري لكرة القدم، مفاجأة من العيار الثقيل، حيث أكد اختفاء عدد من الكؤوس التي حصل عليها منتخب مصر وضياعها.وقال في بيان رسمي، اليوم الجمعة، إنه وبعد قرار الاتحاد تطوير مقره الرئيسي، ومن بينه تحويل المدخل إلى متحف مصغر للكرة المصرية، فوجئت إدارة الاتحاد بعدم وجود عدد من الكؤوس القديمة في مخازن الاتحاد التي كان من المفترض أن يتم الاستعانة بها في عملية التطوير.وكما ذكر أنه يجري حاليا التحقيق للتأكد من مصير هذه الكؤوس القديمة، وهل نجت من عملية حريق ونهب مقر الاتحاد في عام 2013 لدى الهجوم عليه من مجموعات الألتراس، أم اختفت ضمن الخسائر التي نجمت عما تعرض له المبنى في هذه الواقعة.وكانت حالة من الغضب قد سادت في مصر بعد الإعلان عن اختفاء كأس إفريقيا من مقر اتحاد الكرة المصري لكرة القدم، وهي الكأس التي احتفظت بها مصر عقب فوز المنتخب الوطني 3 مرات أعوام 2006 و2008 و2010. وأكد اتحاد الكرة اختفاء العديد من الكؤوس والميداليات والدروع والسيوف والجوائز التاريخية القيمة وتعددت الروايات وتعددت الاتهامات والأقاويل وكان آخرها ما صرح به مصدر بالجبلاية حول علاقة وليد العطار في أزمة سرقة الكؤوس.وأمام هذه الكارثة والفضيحة المدوية لا يسع المبلغ إلا التقدم بهذا البلاغ للتحقيق في هذة الكارثة لكونها تشكل العديد من الجرائم الجنائية حيث إنها بخلاف كونها تمس الأمن القومي المصري فأنها تشكل جريمة إهمال وتبديد مال عام وتقديم مرتكب هذه الجرائم للمحاكمة المنتخب.
مشاركة :