الأقمار الاصطناعية تؤكد ريادة الإمارات العلمية

  • 9/5/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تمثل الأقمار الاصطناعية الإماراتية، تأكيداً على ريادة دولة الإمارات في مجال قطاع الفضاء والمكانة العلمية البارزة التي يتمتع بها القطاع، نظراً لمساهمتها المتواصلة في تعزيز القدرات والإمكانيات الخاصة بالاتصالات والتطبيقات الفضائية، إضافة إلى الدور العلمي والمعرفي لها لإيجاد الحلول والابتكارات الخاصة بالتحديات الأرضية اليومية. وتحتفل دولة الإمارات خلال شهر أكتوبر المقبل، بمرور 20 عاماً على نجاح إطلاق أول قمر اصطناعي إماراتي، حيث استمرت مسيرة الأقمار الإماراتية، والتي يبلغ عددها اليوم 10 أقمار اصطناعية إماراتية في المدار، بينما تعمل الجهات المشرفة على القطاع لإنجاز 7 أقمار اصطناعية أخرى خلال الفترة القريبة المقبلة. وتتعدد أنواع الأقمار الاصطناعية وفقاً للغرض منها، حيث توجد أقمار الاتصالات والملاحة الفضائية ورصد التغيرات المناخية والبيئية، إضافة إلى الأقمار المخصصة للأغراض العسكرية وأقمار الاستشعار عن بُعد، وغيرها من الأغراض التي نجحت الأقمار الاصطناعية في توفيرها للدول والهيئات والشركات المختلفة.

مشاركة :