تتجه وزارة التربية والتعليم إلى ربط النظام الإلكتروني لرخصة المعلم بالهوية الإماراتية لتسهيل دعوة المعلمين المسجلين في النظام لإجراء اختبارات الرخصة التي تخولهم لممارسة مهنة التعليم في دولة الإمارات مطلع عام 2021. ودعت إدارة التراخيص المهنية بالوزارة مدراء المدارس الحكومية لترشيح منسّق من المدرسة في موعد أقصاه 6 سبتمبر لإنجاز رؤية وزارة التربية والتعليم بربط بيانات العاملين في قطاع التعليم بنظام الهوية. ولفتت إدارة التراخيص المهنية إلى أن هذه الخطوة مهمة جداً لضمان دعوة المعلمين للاختبارات وحصولهم على الرخصة التي تخولهم لممارسة مهنة التعليم في دولة الإمارات مطلع عام 2021. ودعت الإدارات المدرسية إلى التعاون في تسجيل المستهدفين من خلال القارئ الآلي، وإظهار جدية في التسجيل. كما دعت إلى مراعاة الإجراءات الاحترازية أثناء عملية التسجيل مثل عدم تواجد أكثر من شخصين في غرفة التسجيل، وهما المنسق والمعلم، وتعقيم الأجهزة باستمرار بعد كل عملية تسجيل. وتتفرع رخص المهن التعليمية إلى ثلاثة أنواع هي «رخصة المعلم» وتستهدف جميع معلمي المواد الدراسية والمهنية واللغات. ويمكن التسجيل في الرخصتين الثانية والثالثة على أن يعلن مواقيت إجراء الاختبارات لهما في وقت لاحق وهما «رخصة القيادات المدرسية» التي تستهدف المدراء ونوابهم و«رخصة المهن المدرسية» التي تستهدف أمناء المكتبات، ومراكز مصادر التعلم وأمناء المختبرات ومساعدي المعلمين والمرشدين الأكاديميين والمهنيين وأخصائيي توجيه وإرشاد، بالإضافة إلى رخصة المهن المدرسية الخاصة بأخصائيي أصحاب الهمم التي سيبدأ العمل بها وفق خطوات سيعلن عنها في وقت لاحق. 8 أهداف حددت الوزارة ثمانية أهداف تعكس أهمية رخص المهن التعليمية هي تحقيق المعايير العالمية في التعليم، تسليط الضوء على الكفاءات المتميزة في الميدان التربوي، التطوير المستمر للمعلم ورفع مستوى كفاءاته، الارتقاء بمستوى أداء الطلبة في ضوء أفضل الممارسات الحديثة والعالمية. ومن الأهداف أيضاً حصر القدرات المختلفة للمعلمين، واستثمار المتميزين في دعم العملية التعليمية، ودفع المعلمين للإبداع في مجالات اختصاصهم.