شارك مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات مؤخرا في لقاء دولي جمع المؤسسات العاملة في دول البحر الأبيض المتوسط والمهتمة بالحوار بين الأديان والثقافات. وقد عبّر الأمين العام للمركز فيصل بن معمر في كلمته التي ألقاها في افتتاح أعمال اللقاء الذي عقد في برشلونة بحضور وزير الخارجية الإسباني عن تزايد الاهتمام الدولي بالحوار بين أتباع الأديان والثقافات وعن رغبة دول عديدة في الاستفادة من نشاطات وحوارات القيادات الدينية ومساهمتها الفعالة في الحدّ من النزاعات ومكافحة التطرف بجميع أشكاله. مؤكدا على أن علماء المسلمين أجمعوا على أن « داعش « منظمة إرهابية وأن ما ترتكبه هو جرائم لا صلة لها بدين والإسلام براء من كل عمل إرهابي وتحدث عن جهود المركز في هذا المجال.
مشاركة :