ينعم الممثل والكاتب والمنتج الأمريكي، تايلر بيري، بحياة مترفة مليئة بالأضواء والشهرة التي اكتسبها عبر نجاحاته المتتالية في هوليوود وفي المسرح، لكن الأمر لم يكن بهذه الرفاهية دوماً.وقال بيري، في مقابلة مع مجلة «فوربس»: «أحب أن يقول الناس عني أنني جئت من بداية متواضعة. هذا يعني أنني كنت شديد الفقر، كالجحيم». لكن الأمور بالطبع تتغير.نشأ بيري في فقر مدقع في نيو أورليانز، وترك المدرسة الثانوية وعاش فترة من التشرد حيث كافح في البداية ككاتب مسرحي، لكن هذه المسرحيات حولته إلى نجم وأطلقت العنان لمسيرة مهنية مليئة بالنجاح.وأدت به في النهاية إلى أن يصبح قطباً إعلامياً وأول أمريكي من أصل إفريقي يمتلك استوديو بشكل مستقل.أضافت«فوربس» بيري إلى قائمتها لأصحاب المليارات، وتقدر أنه جنى أكثر من 1.4 مليار دولار، من الدخل قبل الضريبة حتى قبل أن ينتج فيلمه أو عرضه التلفزيوني الأول، كسب بيري أكثر من 100 مليون دولار من مبيعات تذاكر المسرح، ونقل بضائع بقيمة 20 مليون دولار، وجمع 30 مليون دولار أخرى من مقاطع الفيديو الخاصة بالعروض.وأنفق 30 مليون دولار لشراء ممتلكات عقارية في عام 2015، ومنذ ذلك الحين أنفق 250 مليون دولار لبناء الاستوديو في أتلانتا، والذي أصبح الآن أكبر من ضعفي حجم استوديو «وارنر براذرز».
مشاركة :