احتفى مغردون بالذكرى الرابعة عشر لرحيل الروائي الأديب نجيب محفوظ، الذي ترك بصمة مميزة في عوالم الأدب والرواية تجاوزت عالمنا العربي مطوقة الآفاق، بعد تحقيقه جائزة نوبل للآداب عام 1988م، وتحت وسم حمل اسم الروائي الاستثناء عبّر المغردون عن مكانة نجيب محفوظ وأثره الممتد على مرّ الأجيال في صناعة الرواية العربية وفي المساهمة في التعريف بالوطن العربي وآدابه الحديثة. التفاعل التويتري اللافت مع ذكرى رحيل محفوظ أثار انتباه الأكاديمي الإماراتي المعروف علي بن تميم، فنشر عبر حسابه الشخصي في تويتر تغريدة يقول فيها: (في ذكرى وفاة #نجيب_محفوظ التي تصادف 30 أغسطس، بدا لافتاً أمس التفاعل الشبابي عبر التواصل مع هذه الذكرى، إذ أن ثمة جيلا جديدا يعيد اكتشاف محفوظ الذي أسّس لسردية عربية ما زالت تتمتع بعناصر القوة والحيوية التي تجعلها صالحة لجميع الأجيال والتوجهات رغم أنها تتحارب فيما بينها)، كما ضمّ الوسم تغريدات أخرى لأسماء بارزة في فضاء الثقافة العربية من بينهم الكاتب المصري إبراهيم فرغلي الذي تناول في تغريدتين أوجه تأثير نجيب محفوظ في الصنعة الروائية، مشيرا إلى أن التأثير الحقيقي والعميق لمحفوظ ليس في النقل عنه بشكل حرفي، بل يتجلى في البناء المُوازي أو البناء المضاد الذي يشكل في التحليل الأخير للمشهد السردي أبنية موازية للمبنى المحفوظي المتنوع في مواد بنائه والعميق في أثره ودلالاته. كما تضمن الوسم عبارات منقولة ومواد صحفية وصورا شخصية وأخرى لروايات نجيب محفوظ، إضافة لمقاطع فيديو قصيرة توثق طرفا من الحضور الإعلامي للراحل في مناسبات مختلفة، تفاعل معها المغردون بإبداء الإعجاب وإعادة النشر، فيما فضل آخرون سرد أبرز أعمال محفوظ التي خلقت علاقة وثيقة مع المتلقين بمختلف مستوياتهم العمرية والثقافية، بالإضافة للإشارة إلى أبرز أعماله التي تحولت إلى مسلسلات وعروض سينمائية من بينها: بين القصرين، واللص والكلاب، وقصر الشوق. نجيب محفوظ
مشاركة :