أنطاليا/ بكير بكتاش/ الأناضول -تستقبل أنطاليا المطلة على البحر الأبيض المتوسط ملايين السياح سنويا-توفر أنطاليا المحاطة بالجبال والشواطئ لزوارها خيارات متعددة لقضاء أوقات ممتعة-زيارة أنطاليا فرصة نادرة للعب بكرات الثلج في ظل ارتفاع درجات الحرارة-يمكن لزوار أنطاليا ورؤية الآلاف من الأحياء البحرية، وكائنات المناخ الاستوائي-فيها عديد المتاحف ويمكن مشاهدة منحوتات الشمع والرمل ومجسمات الديناصورات-يمكن لمحبي المغامرة والرياضات الطبيعية قضاء لحظات لا تُنسى في أنطاليا-أنطاليا مدينة ثقافية وفنية متكاملة لمحبي الاطلاع على التجارب الإنسانية تستقبل مدينة أنطاليا في جنوب غرب تركيا ملايين السياح سنويا لما تتمتع به من طبيعة خلابة، وسواحل جذابة، وأماكن يلفها الجمال وعبق التاريخ. وتوفر المدينة المطلة على البحر الأبيض المتوسط، و المحاطة بالجبال والشواطئ لزوارها خيارات متعددة لقضاء أوقات ممتعة في العديد من المرافق السياحية، والفنادق الفاخرة، والنوادي، والمطاعم الراقية. ويطلق على أنطاليا لقب "عاصمة السياحة"، وذلك لجمالها الطبيعي وتوفر البحر، والرمال، والشمس والطبيعة الخلابة إضافة إلى المرافق السياحية المميزة. وتتوفر في أنطاليا، فرص نادرة مثل اللعب بكرات الثلج في ظل ارتفاع درجات الحرارة، ورؤية الآلاف من الأحياء البحرية، وكائنات المناخ الاستوائي، إضافة إلى إمكانية التعرف على الثقافات الأخرى، وممارسة رياضة التجديف، وركوب الأمواج، والتحليق والقفز بالمظلات من ارتفاعات كبيرة. وتعُد أنطاليا إحدى أهم الوجهات السياحية في العالم، وبهذا فهي تقدم فرصة قضاء عطلة مميزة ولا تُنسى للسياح الذين يحبون الرحلات التاريخية والثقافية، وكذلك ممن يعشقون روح المغامرة. ** المنشآت والمرافق السياحية يقدم منتزه أرض الأساطير الترفيهي في مركز "بيليك" السياحي خدمات ترفيهية متعددة مثل وجود العديد من مسابح المياه، وعروض رياضة السيارات، والقطارات فائقة السرعة، هذا بالإضافة إلى الوحدات الترفيهية المختلفة وساحات العروض. وتوجد الآلاف من الكائنات البحرية في مركز "أنطاليا أكواريوم" الترفيهي بوسط المدينة، والذي يأخذ زائريه في رحلة عبر عالم سحري تحت المياه. ويوفر مركز "أكواريوم" فرصة للعب بكرة الثلج في "عالم الثلج" الموجود به، في حين يوفر منتزه "وايلد بارك" الفرصة لرؤية العشرات من أحياء المناخ الاستوائي. كما يمكن للزائرين زيارة متحف " Face to Face" حيث تُعرض به منحوتات، وتماثيل من الشمع ترجع لأكثر من 50 علمًا من أعلام النحت العالميين. **التماثيل الرملية أما في متحف المجسمات الرملية الموجود بشاطئ "لارا بيرليك"، فيُعرض أكثر من مائتي منحوتة رملية تتغير وتتطور كل عام. وتوفر هذه المنحوتات الرملية أجواء ساحرة بمنظرها الفريد مع غروب الشمس، أو مع الإضاءات الليلية، وبهذا فهي تفتح الباب أمام زائريها على عالم مختلف. كما يوجد العديد من الأماكن التي تلقى اهتماما، وقبولا مثل متحف "الأناضول" للألعاب في "كيبيز" الذي يضم الألعاب من جميع الفترات. كما تضم أنطاليا مدينة ملاهي "دينو بارك" بمنطقة "كيمير" والتي تضم العشرات من مجسمات الديناصورات، وكذلك حديقة الرعب للبالغين والتي يُطلق عليها "ديب فير". ويمكن توفير البيئة المناسبة لممارسة الرياضات الطبيعية المختلفة في جميع مناطق أنطاليا، وذلك لما تتميز به من أودية وروافد ومتنزهات وطنية. كما أن محبي المغامرة يمكنهم قضاء لحظات لا تُنسى وذلك بما يوجد في أنطاليا من وديان مثل وادي "كوبرولو" داخل حدود "مانافجات"، ووادي "غوينوك بكيمير". وكذلك تتوفر رياضة القفز بالمظلات من جبل "تخته لي" وهو من أعلى قمم ومرتفعات جبال طوروس بارتفاع يصل إلى 2365 م، وإلى جانب هذا يوجد التلفريك في" تخته لي" و"تونكك تبه". أما منتزه "هيب نوتس كابل" بمانافجات فينقل تجربة الرياضات المائية إلى مستوى مختلف، إذ يمنح فرصة لخوض تجربة التزلج على المياه في البرك الصناعية. ** لا غنى عن الثقافة والفن أما من يرغبون في التعرف على ثقافات جديدة، أو قضاء المزيد من الوقت في ممارسة الأنشطة الفنية، فتُعد أنطاليا مدينة ثقافية وفنية متكاملة. ومن الممكن ملاحظة آثار ثقافة "يوروك" (السكان المحليين)، والتي تشكل هوية المدينة في كل المجالات تقريبًا. كما تُعاش هذه الثقافة في الخيمة الشعرية الثقافية، والتي تقام في منتزه "فولكلوريك يوروك". أما عن "ويست فيرجينيا سيتي" بمانافجات والتي تُعرف باسم غرب أنطاليا البري، فتجعل الزوار يشعرون وكأنهم في إحدى مشاهد أفلام رعاة البقر. وتقوم فرقة "أناضولو آتشي" (نار الأناضول) للرقص وعروض (طروادة)، حيث تمتزج كل أنواع الرقصات الشعبية من كل أنحاء الأناضول مع عناصر الموسيقى الغربية، بتقديم عروضها طوال موسم الصيف على مسرح "أسبيندوس" بالقرب من مسرح "أسبيندوس" الأثري بالمدينة. أما معرض أنطاليا للثقافة والفنون والذي يقام في المدينة من قبل مؤسسة "آتسو" للأبحاث التعليمية والثقافة، فيقوم باستضافة العديد من الفعاليات الثقافية والفنية على مدار العام، من إقامة معارض وعروض إلى الفعاليات الأدبية، والسينما وإقامة المؤتمرات. هذا إضافة إلى المناظر الخلابة التي يمكن لزوار أنطاليا التوجه لها والاسترخاء في أحضان الطبيعة مثل شلالات كورشونلو داخل غابات الصنوبر، ودودين والعلوي والسفلي، ومانافجات. كما تضم أنطاليا العديد من الشواطئ ذات الرمال الذهبية والطبيعة الخلابة، إضافة إلى الجبال والوديان والغابات. **أنطاليا الأكثر وفرة وتنوعًا ويقول جيم قاراجا رئيس اتحاد الأنشطة السياحية البديلة للأناضول إن أنطاليا، "تمتلك مقومات وخصائص طبيعية وتاريخية، بالإضافة إلى أنها تقع في مرتبة متقدمة على مستوى العالم في الأنشطة والفعاليات التي تقوم بها". ويضيف قاراجا، أن أنطاليا "تمنح ضيوفها فرصة القيام بتجارب مختلفة". ويردف أنها "واحدة من أكثر الوجهات السياحية وفرة وتنوعًا،في ظل ما تقدمه من مجموعة واسعة من الأنشطة، تشمل الرياضات المائي، والبرامج الثقافية والفنية، وكذلك الأنشطة السياحية البرية وأنشطة المغامرات". وينصح قاراجا السائحين، "بتخصيص أوقات لممارسة الأنشطة خارج الفندق، مع تأكيده على أن الفنادق في أنطاليا تقدم خدمات تفوق الوصف". ويلفت إلى أن "هناك أنشطة متوفرة تصلح لجميع الفئات العمرية في أنطاليا". ويستطرد قاراجا قائلا "وفي طقس حار مثل طقس أنطاليا، فيمكنك ممارسة لعبة كرات الثلج في شهور الصيف". ويتابع "كما يمكن رؤية الكائنات والأحياء في أعماق البحار، بالإضافة إلى إمكانية مشاهدة عروض الرقص المختلفة لأشهر الفرق العالمية". ويشير قاراجا، إلى أنه "يمكن كذلك لزائر أنطاليا أن يلتقط صورا لا تُنسى في أكبر مهرجان للمنحوتات الرملية في العالم، بالإضافة إلى قضاء مغامرة كبيرة تشعره بتدفق الأدرينالين بغزارة أثناء ممارسة رياضة التجديف والقفز بالمظلات". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :