ألقى الرئيس الأمريكي أوباما نكاتا عن شهادة ميلاده وهو موجود في الدولة التي منها والده الراحل، خلال حضوره مأدبة عشاء رسمية أقيمت على شرفه في العاصمة الكينية نيروبي البارحة الأولى. وقال أوباما، وقد ضجت القاعة بالضحك والاستحسان "أتصور أن بعض المنتقدين لي في بلادي (الولايات المتحدة) يقولون إنني عدت إلى هنا بحثا عن شهادة ميلادي. ليس هذا هو الأمر". وأتاح أوباما شهادة ميلاده للجمهور في 2011 بعد أن شكك مناوئون له في شأن محل ميلاده وحقه أن يكون رئيسا للولايات المتحدة بزعم أنه ليس مواطنا أمريكيا. وورد في شهادة ميلاده أنه مولود في هونولولو في هاواي. وزيارة أوباما هي الأولى لرئيس أمريكي في المنصب لكينيا التي تقع في شرق إفريقيا. وقال أوباما "هنا الليلة..الكينيون والأمريكيون يتجمعون. يفهم كل منا الآخر ونجد وسائل جديدة للمشاركة وأعتقد أنه إذا استطعنا البناء على ما حققناه في هذه الزيارة سيكون بالإمكان إنجاز المزيد في السنوات المقبلة من أجل أهلنا.. من أجل أرضنا الجميلة.. من أجل حريتنا.. من أجل السلام". وأشاد الرئيس الكيني أوهورو كينياتا بأوباما واصفا زيارته بأنها ناجحة وفقا لـ "رويترز". وقال كينياتا: "إنها أمنية لي اليوم - ونحن نرحب برئيس الولايات المتحدة الذي غادر والده يوما ما شواطئنا، والذي يعود اليوم وهو رئيس لواحدة من أعظم الدول في هذا العالم - أن يكون ممكنا لنا نحن أيضا أن نتعلم أن العظمة ستغدو قائمة بيننا إذا استطعنا أن نتجمع وننسى الخلافات البسيطة بيننا ثم نتطلع إلى المستقبل بأمل، وأن نبني كذلك على الطاقات المتاحة خاصة لدى شبابنا".
مشاركة :