أوضح رئيس جهاز كرة السلة في نادي المحرق المعين حديثا عبدالرحمن جمعة في أول تصريحاته بعد صدور قرار التعيين أنه لم يتردد في قبول مهمة رئاسة جهاز سلة المحرق بعد أن كلفه بها مجلس الإدارة وإنما كان يتخوف من ثقل المسئولية وخصوصا أنه يأتي خلفا للشيخ محمد بن عبدالرحمن آل خليفة الذي حقق الكثير من الإنجازات لسلة المحرق قبل أن يتقدم باستقالته. وقال جمعة: «من الطبيعي أن أتخوف نظرا لمكانة الشيخ محمد في كرة السلة البحرينية ولذلك فإن هناك تخوفا من الفشل لأننا لا بد أن نحقق ما حققه أو أفضل منه». وأضاف «لم أرشح نفسي لرئاسة جهاز سلة المحرق ولكن مجلس الإدارة رشحني وطلب مني تسلم المسئولية ووافقت على الأمر». وسرد جمعة رحلته مع سلة المحرق مبينا أنها قد بدأت منذ العام 2003 عندما طلب منه الشيخ محمد ترؤس وفد نادي المحرق لبطولة مجلس التعاون في العاصمة القطرية (الدوحة) ومنها ارتبط باللعبة وترأس بعدها جهاز كرة السلة نظرا لتواجد الشيخ محمد في الاتحاد قبل أن يعمل أيضا في جهاز السلة بعد عودة الشيخ محمد لتولي رئاسة الجهاز. وقال: «في السنوات الأخيرة عملت في جهاز كرة القدم ومن ثم ترأست جهاز كرة الطائرة قبل أن أعود في هذا الموسم لجهاز كرة السلة». وأضاف «لم أكن أرغب في ترك رئاسة جهاز كرة الطائرة ولكن ظروف مجلس الإدارة ورغبتهم في استلامي جهاز كرة السلة دفعني للموافقة». وبخصوص رؤيته للتعاقدات السابقة التي تمت للاعبين خلال الإدارة المستقيلة وخصوصا عيسى ابراهيم ومحمود غلوم «ماش»، أشار جمعة إلى أن جميع اللاعبين الذين تم التعاقد معهم سيتواجدون مع الفريق وتبقى عملية تقييمهم للمدرب القادم. وقال: «باعتقادي أن الأمور الفنية هي من اختصاص المدرب ولذلك الأولوية بالنسبة لنا في الوقت الجاري التعاقد مع المدرب إذ لدينا مجموعة من الأسماء نقوم بدراستها ثلاثة من أوروبا وواحد من أميركا وبعد التعاقد مع المدرب هو من سيقرر الأسماء التي يريدها وليس الجهاز الإداري». وأضاف «بالنسبة لمدربي الفئات العمرية الذين تم التعاقد معهم فإنهم باقون مع فرقهم وبدأوا التدريب سواء أحمد حمزة أو مرتضى محمد أو بقية المدربين. وعن تعيين الشيخ عبدالرحمن بن ناصر آل خليفة نائبا لرئيس الجهاز، أوضح جمعة أن الشيخ عبدالرحمن من الوجوه الإدارية الشابة وهو مكسب للعبة مبينا أن تعيينه كان من قبل مجلس الإدارة. وقال: «لم نعين أحدا في الجهاز إلى الآن ولدينا عدة خيارات بشأن المناصب الإدارية سنقوم بالاختيار بينها». وعن نظرته للمرحلة المقبلة لسلة المحرق في ظل اخفاقها في الموسم الماضي، أوضح جمعة أن الأولوية بالنسبة له هي العمل على الناحية المعنوية من أجل أن تعود الروح لسلة المحرق. وقال: «الفريق فنيا قوي وقادر على المنافسة وسنعمل على اعادة الروح ليعود الفريق لوضعه الطبيعي».