القاهرة في 5 سبتمبر / وام / رحبت مصر و البحرين بأية مبادرات تستهدف تحقيق السلام الشامل و العادل للقضية الفلسطينية استنادًا لمقررات الشرعية الدولية مؤكدين ضرورة الحفاظ على مبدأ حل الدولتيّن و وقف أية خطوات تستهدف ضم الأراضي الفلسطينية و مواصلة دعم المساعي الرامية إلى تحقيق السلام و الاستقرار في المنطقة. جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم وزير خارجية البحرين الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني واللذين عقدا جلسة مباحثات رسمية بالقاهرة بحضور وفديّ البلدين. و شدد الوزيران على أهمية تضامن البلدين في مواجهة التدخلات الخارجية التي تستهدف تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة داعين إلى ضرورة تنسيق المواقف إزاء الاجتماع المُقبل لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري بما يحقق مصالح البلدين ويدعم العمل العربي المُشترك. و على الصعيد الإقليمي تناولت جلسة المباحثات أبرز التطورات و التحديات التي تشهدها المنطقة لا سيما تطورات الأوضاع في ليبيا ومستجدات القضية الفلسطينية. و شدد الجانبان على دعمهما للحل السياسي التوافقي الذي يحافظ على سيادة ليبيا و وحدتها ويحقق تطلعات شعبها نحو الأمن والاستقرار ومواجهة الإرهاب والتدخلات الخارجية الهدّامة و مساندة البلدين للمبادرات الحالية للتهدئة وما تضمنته من دعوة لوقف إطلاق النار وتشكيل مجلس رئاسي جديد وتوزيع عادل للثروة في البلاد. و أكد شكري موقف مصر الداعم للبحرين و الأشقاء بالخليج العربي في مواجهة أية تحديات و أخطار تهدد أمنها و استقرارها، مُشددًا على أن أمن مصر و أمن الخليج العربي جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي.
مشاركة :