وسيلة محمود الحلبيالرياض تشارك جمعية “كيان” للأيتام ذوي الظروف الخاصة “مجهولي الأبوين” دول العالم اليوم السبت بالاحتفال باليوم العالمي للعمل الخيري الذي يوافق 5 سبتمبر/أيلول من كل عام، بهدف توعية وتحفيز الناس والمنظمات غير الحكومية وأصحاب المصلحة المشتركة لمساعدة الآخرين، من خلال التطوع والأنشطة الخيرية. ويعتبر العمل الخيري الوجه الحقيقي للإنسانية، لما له من قدرة على رفع آثار الأضرار المترتبة على الأزمات ودعم الخدمات العامة في مجالات الرعاية الطبية والتعليم والإسكان وحماية الأطفال.وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اعتمدت في عام 2012 يوم 5 سبتمبر/أيلول يوماً عالمياً للعمل الخيري، ليتزامن مع إحياء الذكرى السنوية لوفاة الأم تريزا، التي حصلت على جائزة نوبل للسلام عام 1979، تكريماً لأعمالها الخيرية للتغلب على الفقر الذي يشكل تهديداً للسلام العالمي، ودعمت 44 من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة هذا القرار، الذي دعا كلا من الدول الأعضاء ومنظمات جهاز الأمم المتحدة ومنظمات دولية وإقليمية أخرى وأصحاب المصالح ومنظمات المجتمع المدني غير الحكومية للاحتفال باليوم العالمي للعمل الخيري بأسلوب ملائم، من خلال التشجيع على العمل الخيري عبر التعليم والأنشطة الشعبية التوعوية بالعمل الخيري. وجمعية” كيان” للأيتام ذوي الظروف الخاصة ” مجهولي الأبوين ” نموذجا رائعا للعمل الخيري والتطوعي والإنساني للأيتام ذوي الظروف الخاصة وإيمانا من الجمعية والقائمين عليها بتفعيل دور الجمعية في تمكين الأيتام ذوي الظروف الخاصة في كل مناحي حاتهم فقد وعت الجمعية نصب عينيها خطة استراتيجية طويلة المدى بهدف تمكين الأيتام وعمل برامج وأنشطة ومشاريع تنموية هادفة تمكنهم من تجويد حياتهم ليكونوا أعضاء فاعلين بالمجتمع. فخلال أربع سنوات أنارت الجمعية درب العديد من أبنائها الأيتام ذوي الظروف الخاصة حيث تأسســت جمعيــة كيــان للأيتــام ذوي الظــروف الخاصــة “مجهولــي الأبوين” أو الأب فــي عــام 2016م تحــت إشــراف وزارة المــوارد البشــرية والتنميــة الاجتماعية بقـرار مـن معالـي وزير الموارد البشـرية والتنمية الاجتماعية. وتتمثل رؤيتها في التميز في تنمية وتمكين الأيتام ذوي الظروف الخاصة، وتحمل رسالة سامية تتمثل في تحســين جــودة حيــاتهم وتمكينهــم مــن خــلال برامــج تنمويــة وشــراكات نوعيــة ليكونــوا أعضــاء فاعليــن فــي المجتمــع. وتعمل على حفظ كرامة اليتيم، التعاون الفعال، التمكين، الالتزام، الشفافية. وهدفها مسـاندتهم من النواحـي الوقائية والنمائية والتأهيليــة وتمكينهــم مــن المســاهمة بفاعليــة فــي مجتمــع المعرفــة والتنميــة الوطنيــة مـن خـلال عدة بنود منها: النظــرة الإيجابية تجــاه الأيتام وتقديــم البرامــج الوقائيــة والإسهام فــي دعــم ورفــع مســتوى طموحهــم بمــا يحقــق التوافــق النفســي والتكيــف الاجتماعي والتنميــة المســتدامة لهــم وتحويــلهم إلــى طاقــة فاعلــة وتمكينهــم مــن الاعتماد علــى أنفســهم وتنميــة قدراتهــم وتقويم أداء الجمعية وفق الخبرات والتجارب المحلية والعالمية. وتستهدف الجمعية الأسر الكافلة، الأبناء المتزوجون، الأبناء في الدور الاجتماعية. وتعمل جمعية “كيان” على تنفيذ عددا من المشاريع مثل: مركز جودة حياة للتنمية الأسرية والاستشارات، مشروع أوقاف كيان، برامج التمكين، برنامج سكن، برنامج علم، برنامج الحج والعمرة، برنامج ساند لدعم ومساندة المتزوجين، مواهب وفنون. وتتضمن إنجازات جمعية “كيان” للأيتام من 2016 حتى 2019″ 104ام مستفيدة، 135 طفل مستفيد، 108 برامج ومشاريع، 24 شراكات واتفاقيات، 39مشاركات مجتمعية، 317 متطوع من الجنسين، 342 عضو من الجنسين. وتعمل الجمعية في عدة مجالات توعوية، نفسية، تأهيلية، اجتماعية، قيمية، تطويرية، تنموية، وقائية، وترأس إدارتها الأستاذة سمها بنت سعيد الغامدي ونائبة الرئيس الأستاذة نورة بنت عبد الله الفايز.