اتحاد القدم يحسم مصير المدرب .. وفرصة أخيرة للمهنا

  • 7/27/2015
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

ينتظر أن يحسم مجلس إدارة اتحاد القدم السعودي خلال اجتماعه القادم هذا الأسبوع العديد من الملفات الرياضية العالقة، التي يأتي في مقدمتها مصير مدرب المنتخب الأول بعد أن تم تمديد تكليف الوطني فيصل البدين خلال فترة سابقة، كما ينتظر أن يتم حسم ملف الرئيس القادم للجنة الانضباط بعد استقالة رئيسها السابق إبراهيم الربيش وموجة الغضب التي اجتاحت اتحاد القدم حينها. وبالرغم من العديد من الاعتراضات والمشاكل التي صادفت عمل لجنة الحكام الرئيسية الموسم الماضي، وقرار مجلس اتحاد القدم في اجتماعه عقب نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين بتحويل لجنة الحكام إلى إدارة مستقلة وإطلاق دائرة تحكيم برئاسة الإنجليزي هاورد ويب إلا أنه حتى الآن لم تتضح الصورة النهائية من عمل اللجنة وذلك مع اقتراب انطلاقة الموسم الرياضي الجديد، حيث كان يتوجب خلال الفترة الماضية الانتهاء من تشكيل الإدارة والدائرة التحكيمية إلى جانب حسم أمر الإنجليزي وإبقاء المهنا مديراً على الإدارة، وعلمت (النادي) أن موجة من الخلافات دبت في اللجنة خلال الفترة الماضية على اعتبار تشكيل ونوعية الأعضاء المطلوب ضمهم وهو الأمر الذي ساهم في تأجيل التشكيل، بالإضافة إلى الأدوار الموزعة بين الجهتين والتداخل المتوقع بين أعمالهما. وأشار المصدر إلى أن رئيس الحكام عمر المهنا يأمل في أن يكون دور الدائرة ورئيسها الإنجليزي هو الوقوف على الطواقم التحكيمية الأجنبية واختيارها، إلى جانب تقييم عمل الحكام المحليين وبالتالي المحافظة على كافة صلاحياته الحالية وأدواره التي كان يمارسها كرئيس خلال المواسم الأخيرة، معللاً ذلك كونه ممثلاً عن الحكام وعضو مجلس إدارة اتحاد القدم. ويبقى اسم السعودي خليل جلال أبرز الأسماء المرشحة لإنابة الإنجليزي هاورد إلا أن ذات المصدر أشار إلى أن المهنا يتحفظ بشكلٍ كبير في ترشيح جلال لهذا المنصب لاعتبارات عدة، في الوقت الذي طرح رئيس لجنة الحكام اسم مقيّم الحكام السابق عبدالله القحطاني كأحد أبرز المرشحين لهذا المنصب وعضوية اللجنة، وهو الأمر الذي أغضب اتحاد القدم خاصة للسياسة التي كان ينتهجها القحطاني في نقده سواءً عمل اللجنة أو اتحاد القدم. ولم يقف أعضاء اتحاد القدم مكتوفي الأيدي إزاء التأخير في تشكيل الإدارة والدائرة وهو الأمر الذي طالبوا به المهنا خلال الاجتماع الأخير في جدة، الأمر الذي من الممكن أن يشعل الموضوع خلال اجتماع هذا الأسبوع الذي من المنتظر أن يحسم توقيته اليوم بعد عودة الرئيس أحمد عيد من إجازته الخاصة.

مشاركة :