أوضح سينيشا ميهايلوفيتش مدرب بولونيا، السبت، أنه يعتقد أن أطفاله ربما نقلوا إليه عدوى فيروس كورونا، بعد غيابه عن معسكر إعداد فريقه للموسم الجديد للعام الثاني على التوالي. وأكد ميهايلوفيتش الذي تم تشخيص إصابته بسرطان الدم (لوكيميا) في يوليو من العام الماضي، عدم ظهور أي أعراض عليه، ونفى أن يكون فعل أي شيء قد يكون وضعه في خطر. وقال في تسجيل مصور إلى لاعبيه والجماهير: "لم أفعل شيئاً لم يكن من المفترض أن أفعله، أتصرف دائماً بطريقة جيدة، وشعرت بخيبة أمل من الانتقادات التي تعرضت لها أنا وأسرتي.. التزمت باللوائح، فعلت كشخص كل شيء مسموح لي وأنا في إجازة، للأسف هذا ما حدث.. النوادي الليلية مفتوحة وأطفالي كانوا يذهبون إليها، ومن المحتمل أن تكون العدوى انتقلت عبر أحد أطفالي". وأضاف: "للعام الثاني على التوالي، لم أستطع أن أكون موجوداً في المعسكر التدريبي وهذا أكثر ما يؤلمني". وقال ميهايلوفيتش (51 عاماً)، وهو لاعب سابق في منتخب يوغوسلافيا وكان يشتهر بتسديداته القوية، في بداية أغسطس إنه تعافى من اللوكيميا.
مشاركة :