«إسعاف دبي» تنقذ طفلاً من الغرق بمسبح بناية في البرشاء

  • 7/27/2015
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

تمكّن فريق من مسعفي مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف من إنقاذ طفل لم يتجاوز خمس سنوات تعرض للغرق في مسبح البناية التي يقطن بها في منطقة البرشاء بدبي بعد أن فقد السيطرة داخل حوض السباحة وتعرض للغرق مما أدى إلى توقف قلبه. إلى ذلك حذّر الكثير من الأطباء من انتقال الأمراض بين الأطفال في المسابح، داعين إلى عدم تركهم لفترات طويلة في مياه المسابح. وطالب خليفة بن دراي المدير التنفيذي للمؤسسة بضرورة مراقبة الأطفال وعدم السماح لهم للذهاب للمسابح بمفردهم خاصة في حال عدم وجود مراقب للمسبح خوفاً من الغرق، مناشداً مسؤولي الأبراج السكنية بضرورة توفير مشرف على المسبح لمراقبة الأطفال خاصة في فترة الصيف، كما طالب الجهات المعنية عن الصحة والسلامة أيضا بضرورة عمل زيارات عشوائية للأبراج للوقوف على طبيعة المسابح ونظافتها والتأكد من مطابقتها لشروط ومعايير الامن والسلامة. وتفصيلا قال عيسى الغفاري المدير التنفيذي بالإنابة لـالبيان، إن فريق الاسعاف استطاع الوصول الى البناية في وقت قياسي وقام بانتشال الطفل ليتبين لهم ان القلب متوقف تماما ولا تظهر على الطفل أي علامات الحياة وباشروا فورا بعملية الانعاش القلبي حتى بدأت علامات الحياة تدب في الطفل من جديد بعد أن بدأ قلبه يعمل تدريجيا، وقام المسعفون بنقل الطفل الى المستشفى السعودي الألماني الذي ابدى استعداده لاستقبال الحالة لاستكمال الإجراءات الطبية اللازمة بناء على الاتفاقية المبرمة بين الطرفين. تقارير دورية وقال الغفاري إن قرار نقل المصاب الى المستشفى السعودي الألماني وفّر ما يزيد على 20 دقيقة فيما لو تم نقله الى مستشفى آخر، وأن المؤسسة لديها تقارير دورية عن مدى جاهزية واستعداد المستشفيات التي تم عقد الاتفاقيات معها لاستقبال جميع الحالات. وناشد علي موسى رئيس قسم الاسعاف الطارئ بالإنابة كافة افراد المجتمع بضرورة تعلم أساسيات الإسعافات الأولية وكيفية التصرف في مثل هذه الحالات والتي بلا شك لا غنى عنها، لافتا الى ان المؤسسة تحرص على تدريب كافة شرائح المجتمع على هذه المهنة النبيلة، مشيرا إلى أن المؤسسة تمتلك برامج تدريبية عدة تشمل حتى المبتدئين. أمراض في المسابح من جهة أخرى حذر أطباء متخصصون من مخاطر المسابح المغلقة التي تنتشر في الابراج السكنية بسبب كثرة استخدام الكلور أو غياب النظافة، مشيرين الى ان الأطفال غالباً ما يتبولون في برك السباحة مما يزيد من انتشار الأمراض خاصة بين الأطفال أنفسهم. وقال الدكتور أنور الحمادي رئيس مركز الأمراض الجلدية في هيئة الصحة إن برك السباحة سواء المغلقة أو المفتوحة قد تزيد من احتمالية إصابة الأطفال بأزمات الربو خاصة الاطفال الذين يعانون من الحساسية وذلك بسبب احتوائها على كمية كبيرة من الكلورين الذي يسهم كثيراً في رفع عدد الأطفال المصابين بالربو. عدوى جلدية وأكد الدكتور حسن كلداري أستاذ الأمراض الجلدية في كلية الطب في جامعة الامارات ان امكانية انتقال الأمراض الجلدية في المسابح ترجع لوجود فطريات لدى بعض المصابين يكون منشؤها بكتيريا أو فيروس ولها ميزة تمنع نفاذ الكلور وبالتالي احتمالية العدوى للآخرين. بدوره قال الدكتور محمد فوزي اختصاصي الأنف والأذن والحنجرة ان بعض الأطفال يتعرضون أحيانا وبعد السباحة لمشاكل في الاذن نتيجة دخول المياه الملوثة وغالبا ما يتبع ذلك آلام حادة نتيجة حدوث التهابات في قناة الأذن الخارجية، وتظهر الأعراض على شكل حكة في الأذن واحمرار.

مشاركة :