دائرة التعليم والمعرفة بأبوظبي تمكن أصحاب الهمم من فرص التعليم النوعي

  • 9/5/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي:«الخليج» يواصل مكتب الطلبة «أصحاب الهمم»، التابع لدائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، تنفيذ المشاريع والمبادرات المكرّسة لخدمة الطلبة من فئة التوحد، والعمل على زيادة عدد المقاعد المتوفرة أمامهم في المدارس المتخصصة في أبوظبي، حيث كشفت الدائرة مؤخراً عن اعتمادها خطة توسعة مركز محمد بن راشد للتعليم الخاص، وتمديد عقد الخدمات مع مركز «نيو إنجلاند للأطفال» لإدارة مركز محمد بن راشد للتعليم الخاص لمدة خمس سنواتٍ إضافية، ومع اكتمال أعمال التوسعة، سيرفع المركز سعته الطلابية إلى 293 طالباً، وتنسجم توسعة المركز مع الجهود المبذولة على مستوى إمارة أبوظبي في دعم أصحاب الهمم في مختلف المجالات والقطاعات.وقال عامر الحمادي، وكيل الدائرة: «في كل مرةٍ نتواصل فيها مع أولياء أمور الطلبة أصحاب الهمم، نلمس الأثر الكبير الذي يمكننا تحقيقه بالوقوف صفاً واحداً مع جميع أبناء المجتمع، وعلى مدى الأعوام الماضية، سجّل مركز محمد بن راشد للتعليم الخاص بإدارة مركز نيو إنجلاند للأطفال نجاحاً كبيراً في تحقيق أهدافه الاستراتيجية وتقديم الرعاية اللازمة للطلبة أصحاب الهمم من فئة التوحد».وأضاف أن الدائرة اعتمدت خطة توسعة شاملة، تتضمّن خطة توسعة المركز وتجهيز وتأهيل مبنى جديد بأحدث الوسائل والأدوات المعتمدة عالمياً في هذا المجال، حيث سيتمكّن المركز بذلك من إتاحة 118 مقعداً جديداً للطلبة من فئة التوحد.من جانبه، قال فينسنت سترولي- الرئيس التنفيذي والمؤسس لمركز نيو إنجلاند للأطفال: «نشعر في المركز بالفخر لاستمرارية علاقتنا المثمرة مع دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، ويرتكز نجاح مركز محمد بن راشد للتعليم الخاص بإدارة مركز نيو إنجلاند على التعاون البنّاء مع فريق الدائرة، مشيرا إلى أن توسعة المركز وتجديد عقد إدارته تأتي لترسخ نجاح مسيرتنا في تقديم الخدمات ذات الجودة العالمية للأطفال من ذوي التوحد، إلى جانب تدريب الأخصائيين من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة لتقديم نفس الخدمات عالية الجودة باللغة العربية.وقالت حمدة البلوشي، والدة الطالب حمدان البالغ من العمر 11 عاماً وهو من طلبة المركز: «ساعدني فريق مركز محمد بن راشد للتعليم الخاص - بإدارة مركز نيو إنجلاند للأطفال في تشخيص حالة حمدان في مرحلةٍ مبكرة من عمره، ومثّل وجود المركز في تلك المرحلة عاملاً حاسماً في منحنا الاطمئنان لحالة ابني، نظراً لكل الدعم والتوجيه والمساعدة التي قدمها لنا، مشيرة إلى أن المركز بات يمثل امتداداً لأسرتنا، خاصةً من حيث تواصل فريق العمل الدائم معنا لمناقشة الرؤية والأهداف والخدمات، ما يمنحنا ثقةً كبيرة بخدمات مكتب الطلبة أصحاب الهمم».وأشارت مريم الطنيجي، والدة الطالب ماجد الطنيجي، إلى أن ابنها قضى حتى الآن تسع سنوات في مركز محمد بن راشد للتعليم الخاص، وتطوّر خلالها تطوراً كبيراً، وقد شهدنا نقلةً نوعيةً في جميع تفاصيل حياته، ويعود الفضل في ذلك لمتابعة فريق المركز لحالته وتواصلهم الدائم معنا.وإلى جانب الزيادة المتوقعة في السعة الطلابية للمركز بنحو 118 مقعداً، ستعمل الدائرة على تطبيق برنامج دمج الطلبة أصحاب التوحد لضمان الاستفادة من المقاعد الحالية بالشكل الأمثل. وقالت روبي محمود، مديرة مكتب الطلبة أصحاب الهمم لدى دائرة التعليم والمعرفة: «تؤكد توسعة المركز وتجديد عقد خدمته على حرصنا الكبير على احتضان أكبر عددٍ من الطلبة من أصحاب الهمم، وتمكينهم من مواصلة تحصيلهم العلمي بشكلٍ يلبي تطلعاتهم ويجهزهم للاندماج في مجتمعاتهم بعد التخرّج».

مشاركة :