صحيفة المرصد :صنفت الممثلة أمينة العلي مشاركتها ضمن حلقتين من مسلسل سيلفي بأنها كانت بحجم مسلسل كامل، معتبرة أن دورين رئيسيين عرضا للمشاهدين ضمن قناة مهمة وفي وقت الذروة ساهما إلى حد كبير في نجاحهما. ولفتت إلى أن تتر المسلسل كاد يقتل فرحتها بالعمل، لو لا قبول الجمهور للدور الذي أدته. ووفقا لصحيفة مكة أوضحت أنها فوجئت بكتابة اسمها في نهاية تتر المسلسل، الأمر الذي لم يخطر في بالها قبل الموافقة على العمل، واتصلت بمدير الإنتاج الذي بين لها أن ما حدث كان نتيجة للعدد الكبير من المشاركين في العمل واعتماد التتر على المشاركة في عدد أكبر من الحلقات. وقالت رغم أن العذر بالنسبة لي لم يكن مقبولا، إلا أن فيض مشاعر الجمهور بأدائي من خلال التفافهم حولي وإطلاقهم علي لقب بطلة السيلفي والتقاط الصور التذكارية بفرح غامر أنساني حقي الاعتباري في تتر المسلسل، وقالت إن جملة حبيبي يا وزوز ساهمت في ترسيخ مشاهدي بالأذهان، ويبقى الأهم هو نجاح العمل كما لم أتصوره، بالأخص أن تصوير المسلسل ظهر بشكل يفوق جمال الورق. وأضافت استغربت حين وصف النجم ناصر القصبي في أحد اللقاءات ميزانية مسلسل سيلفي بالضخمة، فيما أن إدارة الإنتاج التي اتصلت بنا وطلبت منا المشاركة أخبرتنا أن الميزانية ليست كحالها كل عام، طالبين منا التعاون معهم. وتلقت العلي عروضا للمشاركة في أعمال مسرحية تمتد طيلة العام، وأضافت قائلة كان من الممكن أن تكون لي مشاركة مع المنتج حسن عسيري في مسلسل عندما يزهر الخريف إلا أن ارتباطي بأعمال أخرى حال دون مشاركتي.