أكد سلمان بن عيسى بن هندي المناعي محافظ محافظة المحرق أن مدن وقرى المحافظة شهدت ولا زالت العديد من المشاريع الإسكانية والتطويرية بفضل توجيهات القيادة الحكيمة وجهود وزارة الإسكان الحثيثة.وأكد المحافظ أن المشاريع الإسكانية ساهمت في سرعة الحصول على الوحدات السكنية لكافة المواطنين، وعززت من امتداد المدن والقرى بالمحرق، منوها إلى أهمية أن تحافظ تلك الامتدادات والمشاريع على المسميات القديمة التي عرفت بها تلك المناطق منذ القدم، والتي تعتبر جزءا لا يتجزأ من الهوية الوطنية والإرث المجتمعي الذي يعتز به أهالي المحرق.وأشار المحافظ إلى جهود الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار في إعادة إحياء المناطق التراثية والمحافظة على المسميات والألقاب التي كانت تطلق على تلك المناطق، مؤكدا أنها مسميات من الواجب إيصالها إلى الأجيال القادمة.ورحب المحافظ بالتعاون مع وزارة الإسكان حول المشاريع الإسكانية والتطويرية كون المحافظة تحتفظ بأرشيف رسمي بمسميات المناطق والفرجان والأحياء السكنية القديمة، والتي من شأنها أن تحافظ على الإرث العظيم لمدينة الآباء والأجداد والعاصمة للقديمة.من جانبهم عبر أهالي المحافظ عن أمنياتهم من الجهات ذات العلاقة بضرورة توثيق تلك المسميات وتعزيز تداولها لضمان استمراريتها، ومنها على سبيل المثال وزارة التربية والتعليم عبر تسمية المدارس بمختلف مراحلها، ووزارة الصحة عبر مسميات المراكز الصحية، ووزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني من خلال اليافطات واللوحات الإرشادية، حيث أكد الأهالي أن المحرق زخرت بالعديد من المسميات التي اشتهرت بها من خلال الآبار الارتوازية والسواحل والمناطق والمهن اليدوية وغيرها الكثير.
مشاركة :