قال منير أديب، الباحث في شئون الحركات الإرهابية، إن إبراهيم منير هو أحد صقور تنظيم الإخوان وامتداد لمحمود عزت القائم بأعمال المرشد السابق وخرج من مصر في 1928 .وأضاف خلال حواره ببرنامج صباح الخير يا مصر، المذاع على القناة الأولى بالتليفزيون المصرى، أن إبراهيم منير كان متهما بمحاولة عمل انقلاب على الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الناصر مع سيد قطب.وأشار الباحث في شئون الحركات الإرهابية، إلى أن الجماعات الإرهابية تخطط لعدة عمليات مثل تفجير القناطر الخيرية واستهداف ضباط الشرطة والجيش.وتابع الباحث في شئون الحركات الإرهابية، "أن إبراهيم منير خرج من مصر قبل 35 عاما وطلب اللجوء السياسى من بريطانيا وفتح مكتبا لمعاونة الإخوان في مصر التي تضم رأس التنظيم، وأقام في لندن وتولى قيادة التنظيم الدولى للإخوان، وفى ثورة 30 يونيو تم استدعاؤه وتعيينه نائبا للمرشد العام للإخوان بقرار من محمود عزت وبعد القبض على محمود عزت تم تمريره كمرشد أو قائم بأعمال المرشد".وتابع أنه امتداد لمجموعة الصقور ومسئول بإنشاء الميليشيات المسلحة مثل حسم والعقاب الثورى وسواعد مصر ولواء الثورة وغيرها من الميليشيات المتطرفة التي نفذت عمليات إرهابية وتخريبية.وأكد أن هناك أسبابا كثيرة لرفض شباب الإخوان لإبراهيم منير لأنهم يرون أن هذه القيادات مسئولة مسئولية تامة عن إخفاقات الجماعة خلال الفترة الماضية فضلا عن الفساد المالى والتنظيمى والإدارى والأخلاقى والتنظيمى، هو متهم أمام الكثير من الإخوان ولا يريدون أن يتولى المنصب ولأنه لم يتم انتخابه بأى صورة من الصور التي تنص عليها اللائحة داخل الإخوان، وتم توليته بمنصب القائم بأعمال المرشد العام للجماعة دون انتخابات أيضا.
مشاركة :